الأصل للأفراس والفرسان ، وإن كان يستعمل في كل واحد مفردا ، نحو : «يا خيل الله اركبي» (١) ، وذلك للفرسان ، وقول النبي صلىاللهعليهوسلم : «عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق» (٢) ، فكأنه سمّي بذلك لما فيه من الخيلاء ، فقد قيل : لا يركب أحد فرسا إلا
__________________
ـ المفردات مع اختلاف يسير. انظر : المفردات ص (٦٧٧). ولمعرفة جميع أقوال المفسرين في تحديد القنطار. انظر : جامع البيان (٦ / ٢٤٤ ـ ٢٤٩) ، تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٢ / ٦٠٨ ، ٦٠٩) ، تفسير ابن المنذر (ق ١١ ـ مخطوط) تفسير عبد بن حميد (ق ١١ ـ مخطوط) ، النكت والعيون (١ / ٣٧٦) ، المحرر الوجيز (٣ / ٣٢) ، زاد المسير (١ / ٣٥٩). البحر المحيط (٢ / ٤١٤ ـ ٤١٥).
(١) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٤ / ١٨٧) من طريق محمد بن إسحاق مرسلا. وقال أبو داود في سننه (٢ / ٥٥) باب «في النداء عند النفير : «يا خيل الله اركبي». وأورد حديث سمرة بن جندب قال : أما بعد فإن النبي صلىاللهعليهوسلم سمّى خيلنا «خيل الله». وذكره العجلوني في «كشف الخفاء» (٢ / ٣٧٩) وقال : رواه أبو الشيخ في الناسخ والمنسوخ ، وابن عائذ في المغازي.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة رقم (١٥٧٤) باب في زكاة السانحة. والترمذي في الزكاة رقم (٦٢٠) باب زكاة الذهب والورق. وابن ماجه في الزكاة رقم (١٧٩٠) باب زكاة الورق. والنسائي (٥ / ٣٧) في الزكاة ، باب زكاة الورق. وأحمد في المسند (١ / ٩٢) ، وابن خزيمة رقم (٢٢٨٤) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا ، وحسّنه الحافظ ابن حجر في الفتح (٣ / ٣٢٧). ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه.