لغات (١) ، قيل : لدن ، ولدن بضمتين ، ولدن بفتحتين ، ولدن بالسكون مع فتح اللام وضمه ، وقيل : بكسر النون ، وقيل : لد بحذف النون ، ولدى ، ونبه تعالى بقوله : (هَبْ لَنا) أن من حق العبد أن لا يلفت له إلى شيء من العمل وطلب العوض به ، بل يرجو رجاء المفاليس الطالبين للتفضل والهبة لا العوض (٢) ،
__________________
ـ ص (٨٨٤) ، واللسان (١ / ٨٠٣) ، والتعريفات للجرجاني ص (٢٥٦).
(١) قال النحّاس : «فيها تسع لغات : لغة أهل الحجاز (لدن) ويقال (لدن) بإسكان النون و (لدن) بكسرها قال الفرّاء : «بعض بني تميم يقول (لد) قال العجاج : من لد شولا فإلى اتلائها» وحكى الكسائي (لد يا هذا) وحكى أبو حاتم (لد) بإسكان الدال ، قال الفرّاء : ربيعة تقول : من لدن يا هذا ، بإسكان الدال وكسر النون ، وأسد يقولون : (لدن) بضم اللّام والدال وإسكان النون ، وحكى أبو حاتم (لدن يا هذا) بضم اللام وإسكان الدال ، ويقال لدى بمعنى لدن. انظر : إعراب القرآن (١ / ٣٥٨).
وانظر : اللسان (١٣ / ٣٨٣) ، ومغني اللبيب لابن هشام الأنصاري ص (٢٠٨) ، والتبيان في إعراب القرآن للعكبري (١ / ٢٤٠) ، والقاموس ص (١٥٨٧) ، والمفردات ص (٧٣٩).
(٢) أشار إلى هذا المعنى بعض المفسرين. انظر : المحرر الوجيز (٣ / ٢٥) ، البحر المحيط (٢ / ٤٠٣). ويشهد لهذا المعنى قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «لن ينجي أحدا منكم عمله» فقال رجل : ولا إياك يا رسول الله؟ قال : «ولا إياي ، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة» ، أخرجه البخاري في الرقاق رقم (٦٤٦٣) باب القصد والمداومة على العمل ، ومسلم في صفات المنافقين رقم (٢٨١٦) ،