قائمة الکتاب
إعدادات
تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ١ ]
تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ١ ]
المؤلف :الحسين بن محمّد بن المفضّل أبوالقاسم الأصفهاني [ الراغب الأصفهاني ]
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مدار الوطن للنشر
الصفحات :839
تحمیل
وما يرجع إلى اللفظ والمعنى معا ، فأقسامه بحسب تركيب بعض وجوه اللفظ مع بعض وجوه المعنى ، نحو : غرابة اللفظ مع دقة المعنى ، وذلك ستة أقسام ، وأما المتشابه من جهة ما يعرض للفظ فخمسة أقسام : أحدها : من جهة الكمية : كالعموم والخصوص (١) ، والثاني : من طريق الكيفية : كالوجوب والندب (٢) ، والثالث : من جهة الزمان : كالناسخ والمنسوخ (٣) ، والرابع : من جهة المكان : كالمواضع ، والأمور التي نزلت فيها ، نحو قوله : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها)(٤) ، وقوله : (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ)(٥) ، فإنه يحتاج في معرفة ذلك
__________________
ـ في التلاوة مع أنها مقدمة في التقدير. قال ابن جرير الطبري : معنى الكلام : ولو لا أن تطئوا رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم ، فتصيبكم منهم معرّة بغير علم ، لأذن الله لكم أيها المؤمنون في دخول مكة. انظر : جامع البيان (٢٢ / ٢٥٠).
(١) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ [التوبة : ٥]. انظر : المفردات ص (٤٤٤).
(٢) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ [النساء : ٣]. المفردات ص (٤٤٤).
(٣) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ [آل عمران : ١٠٢]. المفردات ص (٤٤٤).
(٤) سورة البقرة ، الآية : ١٨٩.
(٥) سورة التوبة ، الآية : ٣٧.