قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ١ ]

    تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ١ ]

    419/839
    *

    وما يرجع إلى اللفظ والمعنى معا ، فأقسامه بحسب تركيب بعض وجوه اللفظ مع بعض وجوه المعنى ، نحو : غرابة اللفظ مع دقة المعنى ، وذلك ستة أقسام ، وأما المتشابه من جهة ما يعرض للفظ فخمسة أقسام : أحدها : من جهة الكمية : كالعموم والخصوص (١) ، والثاني : من طريق الكيفية : كالوجوب والندب (٢) ، والثالث : من جهة الزمان : كالناسخ والمنسوخ (٣) ، والرابع : من جهة المكان : كالمواضع ، والأمور التي نزلت فيها ، نحو قوله : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها)(٤) ، وقوله : (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ)(٥) ، فإنه يحتاج في معرفة ذلك

    __________________

    ـ في التلاوة مع أنها مقدمة في التقدير. قال ابن جرير الطبري : معنى الكلام : ولو لا أن تطئوا رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم ، فتصيبكم منهم معرّة بغير علم ، لأذن الله لكم أيها المؤمنون في دخول مكة. انظر : جامع البيان (٢٢ / ٢٥٠).

    (١) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ [التوبة : ٥]. انظر : المفردات ص (٤٤٤).

    (٢) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ [النساء : ٣]. المفردات ص (٤٤٤).

    (٣) مثّل الراغب لذلك بقوله تعالى : اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ [آل عمران : ١٠٢]. المفردات ص (٤٤٤).

    (٤) سورة البقرة ، الآية : ١٨٩.

    (٥) سورة التوبة ، الآية : ٣٧.