الحديث الصحيح في قوله عليهالسلام : «إن المرأة خلقت من ضلع» (١).
ومن المواضع التي ذكر فيها أسماء رواة الأحاديث من الصحابة :
١ ـ الحديث الذي ذكره عند قوله تعالى : (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَ)(٢) حيث قال : وروى أبو هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطب فقال : ... وذكر الحديث» ثم قال : وروى نحو هذا الحديث ابن عباس قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ... فذكره» (٣).
٢ ـ وعند قوله تعالى : (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ)(٤) الآية. ذكر بعض الأحاديث عن عمر بن الخطاب ويعلى بن أمية وابن عباس رضي الله عنهم (٥).
وابن عطية بذلك يتميّز عن الراغب ، لأن المواضع التي ذكر فيها ابن عطية الرواة أكثر مما ذكره الراغب.
ومن المواضع التي نصّ فيها ابن عطية على المصادر التي خرّجت الحديث ما ذكره عند قوله تعالى : (فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ
__________________
(١) أخرجه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء ، باب خلق آدم وذريته ، حديث رقم (٣٣٣١) ، وأخرجه مسلم في كتاب الرضاع ، باب الوصية بالنساء ، حديث رقم (٦٠).
(٢) سورة آل عمران ، الآية : ١٦١.
(٣) انظر : تفسير ابن عطية (٣ / ٢٨٥ ، ٢٨٦).
(٤) سورة النساء ، الآية : ١٠١.
(٥) انظر : تفسير ابن عطية (٤ / ٢٣٤ ـ ٢٣٦).