الصفحه ٣٨٤ :
استكمل المولود خمس عشرة سنة حكم ببلوغه غلاما كان أو جارية ، لما أخبرنا
عبد الوهاب بن محمد الخطيب
الصفحه ٣٨٧ : ، لأن حكم الدوام أقوى من حكم الابتداء.
وعند أبي حنيفة
ـ رحمهالله تعالى ـ : لا حجر على الحر العاقل
الصفحه ٤٠١ : حكم الميم حكم غيره لكن حرّك لالتقاء الساكنين ،
وفتح استثقالا للكسرة فيه من أجل الياء قبله (٣) ، ومن
الصفحه ٤٠٨ : ) و (أنزل) بمعنى. لكن خصّ الكتاب
بالتنزيل لأمرين :
أحدهما : أن هذا الكتاب لما كان حكمه مؤبدا ، والتنزيل
الصفحه ٤٤٢ : الحكم وقد كان منهم من آمن؟ قيل : إن الحشر إلى النار متعلّق بوجود الكفر
منهم ، وإذا ارتفع الكفر ارتفع به
الصفحه ٤٦٣ : بالشيء يقتضي حضوره بعلمه ، والإنباء عنه ،
والحكم بما عليه ، ولهذا تفسّر الشهادة (٣) تارة بالحضور ، وتارة
الصفحه ٤٩١ : فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً)(٣) ، وقال : (إِذْ
الصفحه ٥٣٤ : الله يأتيها من العلم
والحكمة من غير تعليم آدميّ (٣) ، فسماه رزقا ، وهذا أعجب من إتيانها الطعام في غير
الصفحه ٦٧١ :
النفي أخرج الكلام هذا المخرج ، تنبيها أن الحكمة تمنع من ذلك ، وإن كان
منزّها عن أن يوصف بمنع على
الصفحه ٦٨٠ :
رَسُولٌ) فإن قيل : فمن جعل ما موصولا في قوله : (لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ
وَحِكْمَةٍ) وجب أن
الصفحه ٦٩٧ : قبوله على ما يحب ، فكأنه في حكم ما لم يعط. وقوله : (لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) فهو على لفظ
الصفحه ٧٠٥ : ولا قوة إلا به ـ أن الحسنات والسيئات تتدافع وتتقابل ويكون الحكم
فيها للغالب ، وهو لقهر المغلوب ويكون
الصفحه ٧٠٦ :
لو أسلم قبل خروج نفسه بطرفة عين ، أن حكمه حكم المسلمين في الصلاة عليه والموارثة
وسائر الأحكام مما يدل
الصفحه ٧٣٥ : الحرم وردّ الأمان ، فبقي حكم
الآية فيمن جنى خارجا منه ثم التجأ إليه. وقالوا : هذا خبر معناه الأمر أي ومن
الصفحه ٧٥٧ : وقاية تقيه من ذلك ، وهو فعل
طاعته واجتناب معاصيه» جامع العلوم والحكم (١ / ٣٩٨).
(٣) قال الحافظ ابن رجب