الصفحه ٢٦٤ : )(١)».
ثالثا : نظره في حكمة الترتيب :
اعتنى الراغب
في تفسيره بمعرفة حكمة الترتيب بين الآيات ، وذكر تعلق الآية
الصفحه ٢٦٦ : شَيْئاً)(٢) وأعظم العبادة الصلاة ، ولا تصحّ بغير طهارة بيّن
عقيبها حكم ما يطهّر ، وحكم ما ينوب منابه إذا
الصفحه ٤٨١ : اللهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ)(١) الحكم : القضية التي
الصفحه ٥٧٣ :
بين الكتاب والحكمة (١) ، وقرئ و (يعلّمه) (٢) عطفا على قوله : (كَذلِكِ اللهُ
يَخْلُقُ
الصفحه ٢٢ : ] حتى بدأت المعارك بينه وبين [صمصام
الدولة] ، الذي سلب الحكم منه سنة [٣٧٦ ه] ولم تنقطع هذه المعارك إلا
الصفحه ٢٣ : على هذه الحال من الهيمنة
على الخلافة وعاصمتها (٣) ، حتى بدأ شأنهم يضعف بكثرة النزاعات على الحكم فيما
الصفحه ١٠٨ : على بيان الحكمة من قوله : (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) بعد ذكر آيات نبهت على معرفة الله تعالى ، وهو أشرف
الصفحه ١٠٩ :
ويذكر كذلك
الحكمة من قوله : (إِنَّ فِي ذلِكُمْ
لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) بعد ما عدد نعمه على
الصفحه ١١٨ : لغة
وعربيّة وحديث وشعر وكتابة وأخلاق وحكمة .. عارف بعلوم الأوائل» (٢).
٧ ـ وقال عنه الزركلي
الصفحه ١٦١ : إليه من حكم الكتاب» (٢).
(ب) عند تفسيره
للآية رقم (١١٢) من سورة النساء ، قال الراغب : «قال ابن بحر
الصفحه ١٨٢ :
وَحِكْمَةٍ)(١) قال الراغب : «وأما من قرأ (لما آتيتكم) بالكسر ،
فمعناه : أخذ الله الميثاق منهم
الصفحه ٢٣١ : يكاد يذكر شيئا إلا ويذكر معه
علته ، أو فائدته ، أو الحكمة منه ، ومن الأمثلة على ذلك :
أ ـ تعليل
الصفحه ٢٤١ :
١ ـ قال الراغب
في أول كلامه على سورة آل عمران : «الأصل في حروف التّهجي السكون ، وكان حكم الميم
الصفحه ٢٥٤ : الْمُؤْمِناتِ)(٧) فقال : «وفصل بين بعض هذا الحكم وبعضه بفصلين : أحدهما
قوله : (وَاللهُ أَعْلَمُ
بِإِيمانِكُمْ
الصفحه ٢٦١ : ء
ينفر الطبع منها : العادات جارية أو اعتقادات فاسدة ، ولم يفرّقوا بينه وبين حكم
العقل ، فظنوا أن العقل