الأقوال في سبب نزول الآية. ويؤخذ عليه عدم التعرض لدراسة ما ورد في أسباب النزول من ناحية ثبوته من عدمه.
٦ ـ زيادة الاهتمام باللغة والإعراب ، وتمثّل ذلك في ذكر معاني المفردات ، وإرجاع الكلمات إلى أصولها الاشتقاقية ، والاستشهاد بالشعر العربي ، وذكر أقوال اللغويين وأوجه الإعراب المختلفة مع ذكر الراجح من ذلك.
٧ ـ التعرض لكثير من مسائل الفقه ، وتناولها من خلال ذكر أقوال الفقهاء والترجيح بينها ، إلا أن عدم تخصص الراغب في هذا العلم واضح من خلال عدم ذكره لأدلة كل فريق ، وإهمال كثير من الأقوال المعتبرة.
٨ ـ قلة التعرّض لمسائل الاعتقاد وبخاصة في الأسماء والصفات ، على أنه يغلب عليه تأويل الصفات ، كما هو الحال عند الأشعرية.