حسب ما يظهر له.
٦ ـ اللغة والإعراب : وهو من الموضوعات التي تستهوي الراغب كثيرا ، فلا يكاد يغادر آية دون أن يعرّج على ما فيها من وجوه الإعراب المختلفة ، أو ذكر أقوال اللغويين والنحاة فيها ، مع الاستشهاد بالشعر والأمثال وأقوال العرب في هذا السياق.
٧ ـ المسائل الفقهية : يتعرض الراغب كثيرا لهذا الموضوع ، ولكن دون تعمق في البحث ، بل يكتفي بذكر الحكم الفقهي ، وأحيانا ينسبه إلى صاحبه ويعقب بذكر أقوال لفقهاء آخرين في المسألة مع ترجيحه لما يراه.
٨ ـ الردّ على المخالفين وبيان وجه الصواب :
وهذا الموضوع استغرق من الراغب قدرا كبيرا من تفسيره ، فهو يرد أحيانا على الشبهات التي يعرضها مبيّنا أدلة أصحابها ، ثم ينقضها مدعّما رأيه بالحجة القوية ، وهو يصيغ هذه الشبه والردود عليها في قالب استفهامي غالبا على طريقة : فإن قال قائل ...؟ قيل له : كذا وكذا ، ويتطرق من خلال هذا الموضوع إلى بيان إحكام القرآن وإعجاز نظمه وتمام المعاني فيه بما لا مزيد عليه.
٩ ـ إشارات المتصوفة : لم يخل الراغب تفسيره من هذا الموضوع ، وإن كان واضحا أنه لا يعدّ كلام المتصوفة تفسيرا ، بل يذكره لأغراض التهذيب والتربية للنفوس ، وإن كان يشتطّ في هذا الموضوع أحيانا ، فيذكر بعض الشطحات المنكرة ، منسوبة إلى بعض