جميعا سيقت في آية واحدة.
١ ـ مثال ذلك عند تفسيره لقوله تعالى : (وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)(١) ذكر الراغب اختلاف العلماء في حدّ القنطار ، فقال : «اختلفوا في حدّه ، فقيل : هي أربعون أوقية ، وقال الحسن : ألف ومائتا دينار ، وقيل : ملء مسك ثور ذهبا ، وعلى ذلك عن ابن عباس ، وبعضهم : حدّه يتغيّر» (٢).
٢ ـ عند تفسير قوله تعالى : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(٣) ذكر الراغب في ذلك سبعة أقوال :
الأول : له أسلم من فى السموات طوعا .. وعامة أهل الأرض كرها.
الثاني : أسلم المؤمنون له طوعا ، والكافرون كرها.
الثالث : عن قتادة : أسلم المؤمنون له طوعا في حال الصحة والأمن ، والكافرون كرها عند الموت.
الرابع : عنى بالكره من قوتل وألجئ إلى أن يؤمن.
الخامس : عن أبي العالية ومجاهد : أن كلّا أقر بخلقه إياهم وإن أشركوا معه.
السادس : عن ابن عباس : أسلموا بأحوالهم الناطقة عنهم.
__________________
(١) سورة آل عمران ، الآية : ١٤.
(٢) الرسالة ص (٤٤٩ ، ٤٥٠).
(٣) سورة آل عمران ، الآية : ٨٣.