الناس : وقراءة من قرأ (يغلّ) أولى ، لأن كلّ ما جاء في التنزيل من هذا النحو فمسند إلى الفاعل دون المفعول» (١).
والصحيح أن القراءتين متواترتان ثابتتان ، لا يجوز الطعن في إحداهما بوجه.
و ـ ذكر صاحب القراءة أحيانا :
١ ـ عند تفسير أول سورة آل عمران (الم) قال الراغب : «ويروى عن عاصم وغيره سكون الميم وقطع الألف» (٢).
٢ ـ وعند تفسير قوله تعالى : (فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللهُ)(٣) قال الراغب : «وقرأ أبو جعفر المدني : (بما حفظ الله) بالنصب» (٤).
ولم يذكر الراغب غير هذين الموضعين من القسم المحقق اسم صاحب القراءة.
__________________
(١) الرسالة ص (٩٥٨ ـ ٩٦٠).
(٢) الرسالة ص (٤٠٢).
(٣) سورة النساء ، الآية : ٣٤.
(٤) الرسالة ص (١٢٢٢).