ويعلّمه ، عطفا على قوله : (كَذلِكِ اللهُ يَخْلُقُ)(١). وبالنون عطفا على قوله : (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ)(٢)».
٢ ـ وعند تفسير قوله تعالى : (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)(٣) قال الراغب : «وقرئ (إني) على الاستئناف ، ويكون تفسيرا للآية ..
وإذا قرئ (أني) بالفتح ، فعلى تقدير الجرّ بدلا من (آية) أو على تقدير الرفع خبر ابتداء مضمر ، كأنه قال : الآية أني قد جئتكم» (٤).
٣ ـ وعند تفسير قوله تعالى : (ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ)(٥) قال الراغب : «بالرفع على الاستئناف ، وبالنصب على العطف» (٦).
ج ـ ذكر اختلاف المعنى لاختلاف القراءة :
١ ـ عند تفسير قوله تعالى : (وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ)(٧) قال الراغب : «وإذا قرئ (تعلّمون) فمعناه تعلّمون الناس الكتاب .. وإذا قرئ (تعلمون) فمعناه : كونوا عاملين بما تعلّمون غيركم» (٨).
٢ ـ وعند تفسير قوله تعالى : (لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ
__________________
(١) سورة آل عمران ، الآية : ٤٧.
(٢) سورة آل عمران ، الآية : ٤٤ ، وانظر الرسالة ص (٥٧٣).
(٣) سورة آل عمران ، الآية : ٤٩.
(٤) الرسالة ص (٥٧٦).
(٥) سورة آل عمران ، الآية : ٧٩.
(٦) الرسالة ص (٦٧٢).
(٧) سورة آل عمران ، الآية : ٧٩.
(٨) الرسالة ص (٦٧٤ ، ٦٧٥).