آیه إطاعه اولی الأمر
قوله تعالی : (یٰا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللّٰهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ) (١)
قال السید : «وأُولی الأمر الّذین قال : (یٰا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللّٰهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ)».
فقال فی الهامش : «أخرج ثقه الإسلام محمّد بن یعقوب ، بسنده الصحیح ، عن برید العجلی ، قال : سألت أبا جعفر [محمّد الباقر] علیه السلام عن قوله عزّ وجلّ : (أَطِیعُوا اللّٰهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ).
فکان جوابه : (أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتٰابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطّٰاغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدیٰ مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلاً) یقولون لأئمّه الضلال والدعاه إلی النار هؤلاء أهدی من آل محمّد سبیلاً (أُولٰئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ وَمَنْ یَلْعَنِ اللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً * أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ) یعنی الإمامه والخلافه
__________________
(١) سوره النساء ٤ : ٥٩.