فی الرجال فیه کلاماً ، وهو عندی لیس بالقوی ، ولا ممّن یحتجّ به فی الحدیث» (١).
* وأمّا «الأعمش» فهو من رجال الصحاح الستّه (٢).
وتلخّص :
إنّ حدیث أبی نعیم معتبر ، ولا مجال للتکلّم فی أحد من رجال إسناده ، ولو کان بعضهم من الشیعه فهو ثقه ، وقد تقرّر أن التشیّع ، بل الرفض عندهم غیر مضرٍّ بالوثاقه ، وهذا ما کرّرنا نقله عن الحافظ ابن حجر العسقلانی وغیره.
* وأمّا «عطیه» ... فسیأتی.
٣ ـ روایه ابن عساکر :
قال : «أخبرنا أبو بکر وجیه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد الأزهری ، أنبأنا أبو محمّد المخلّدی نا محمّد بن إبراهیم الحلوانی ، أنبأنا الحسن بن حمّاد سجّاده ، أنبأنا علیّ بن عابس ، عن الأعمش وأبی الجَحّاف ، عن عطیه ، عن أبی سعید الخدری ، قال : نزلت هذه الآیه : (یٰا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ) علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه [وآله] وسلّم یوم غدیر خمّ فی علیّ بن أبی طالب» (٣).
* أمّا «وجیه بن طاهر» ، المتوفّی سنه ٥٤١ :
قال ابن الجوزی : «کان شیخاً ، صالحاً ، صدوقاً ، حسن السیره ، منوّر الوجه
__________________
(١) الکامل فی الضعفاء ٣ : ٥٤٤ ـ ٥٤٥ ذیل رقم ٦٢٥.
(٢) تقریب التهذیب ١ : ٣٣١.
(٣) تاریخ مدینه دمشق ٤٢ : ٢٣٧.