أعني عليا وابن عم المؤتمن
|
|
كفى بهذا حزنا من الحـزن
|
فضحك علي ثم قال : أما والله لقد حاد
عدى الله عني ، وإنه بمكاني لعالم ، كما قال العربي : « غير الوهي ترقعين وأنت
مبصرة » ، ويحكم ،
أروني مكانه لله أبوكم ، وخلا كم ذم.
وقال النجاشي يمدح عليا :
إني إخال عليا غير مرتدع
|
|
حتى يؤدى كتاب الله والذمم
|
حتى ترى النقع معصوبا بلمته
|
|
نقع القبائل ، في عرنينه شمـم
|
غضبان يحرق نابيه بحرتـه
|
|
كما يغظ الفنيق المصعـب القطم
|
حتى يزيل ابن حرب عن إمارته
|
|
كما تنكب تيس الحبلـة الحلـم
|
أو أن تروه كمثل الصقر مرتبئا
|
|
يخفقن من حـوله العقبان والرخـم
|
وقال النجاشي أيضا يمدح عليا ويهجو
معاوية وقد بلغه أنه يتهدده
:
يأيها الرجل المبدي عداوته
|
|
رو لنفسك أي الأمر تأتمـر
|
__________________