خليفة صالح من أهل الجنة أم أنه ملك من الملوك الذين ورد ذمهم في القرآن والكتب السماوية؟! فكان كعب الأحبار وغيره يطمئنونه بأنه خليفة وليس ملكا.
وكذلك أسئلة الخليفة لكعب عن مساكن عدن الخاصة في الجنة ، التي أخبره الأحبار بأن مسكنه فيها :
روى السيوطي في الدر المنثور ج ٤ ص ٥٧ (عن الحسن البصري أن عمر قال لكعب : ما عدن؟ قال هو قصر في الجنة لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد أو حكم (حاكم) عدل).
وفي ج ٥ ص ٣٤٧ (وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ... في قوله تعالى (وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ) قال : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا كعب ما عدن؟ قال : قصور من ذهب في الجنة يسكنها النبيون والصديقون وأئمة العدل).
وفي كنز العمال ج ١٢ ص ٥٦١ (عن الحسن قال : قال عمر بن الخطاب : حدثني يا كعب عن جنات عدن. قال : نعم يا أمير المؤمنين ، قصور في الجنة لا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو حكم عدل ، فقال عمر : أما النبوة فقد مضت لأهلها ، وأما الصديقون فقد صدقت الله ورسوله ، وأما الحكم العدل فإني أرجو الله أن لا أحكم بشيء إلا لم آل فيه عدلا ، وأما الشهادة فأني لعمر بالشهادة؟! ابن المبارك وأبو ذر الهروي في الجامع) انتهى.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٣١ :
(... عن عبد الله بن الحرث قال كنت عند عائشة وعندها كعب الأحبار فذكر إسرافيل فقالت عائشة : يا كعب أخبرني عن إسرافيل؟ فقال كعب : عندكم العلم قالت أجل ، قالت فأخبرني. قال : له أربعة أجنحة جناحان في الهواء وجناح قد تسربل به وجناح على كاهله والقلم على أذنه ، فإذا نزل الوحي كتب القلم ، ثم درست الملائكة وملك الصور جاث على إحدى ركبتيه وقد نصب للأخرى فالتقم الصور محنى ظهره وقد أمر إذا رأى اسرافيل قد ضم جناحه أن ينفخ في الصور!! فقالت عائشة : هكذا سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول! رواه الطبراني في