وروى ابن ماجة في ج ٢ ص ١١٦٥ (عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم يعوذ الحسن والحسين يقول أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة. قال وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق. أو قال إسماعيل ويعقوب). ومثله أبو داود في ج ٢ ص ٤٢١ ، والترمذي في سننه ج ٣ ص ٢٦٧ ، والحاكم في المستدرك ج ٣ ص ١٦٧ وج ٤ ص ٤١٦ وقال في الموردين (صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). وأحمد في مسنده ج ١ ص ٢٣٦ وص ٢٧٠
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٥ ص ١١٣ بعدة روايات ، وإحداها عن عبد الله بن مسعود فيها تفصيل جميل (قال كنا جلوسا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال : هاتوا ابني أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، قال أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة. رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقة شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات).
ورواه في كنز العمال عن عمر ، في ج ٢ ص ٢٦١ وج ١٠ ص ١٠٨ قال (عن عمر بن الخطاب أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، كان يعوذ حسنا وحسينا يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ـ حل).
وروى البخاري ذلك بعدة روايات عن عائشة بتفاوت في الدعاء ، لكنها لم تسم فيهما الحسنين! قال في ج ٧ ص ٢٤ (... حدثني سليمان عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. قال سفيان حدثت به منصورا فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة نحوه ... روايتين في ج ٧ ص ٢٦ (... عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلىاللهعليهوسلم يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه ... اذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. فذكرته لمنصور فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها بنحوه). وروى نحوه أحمد في مسنده ج ٦ ص ٤٤ و ٤٥ .. إلخ.