الصفحه ٢٥٧ : استشار أصحابه في الأسارى ، أشار أبو بكر إلى أخذ الفداء ، وعمر
إلى القتل ، فقال : «لو نزل من السماء عذاب
الصفحه ٢٧٨ : قال : «إن الله تعالى ، قد أعطى كل ذي حق حقه ؛ فلا وصية لوارث» فأشار صلىاللهعليهوسلم
إلى ما في
الصفحه ٢٨٨ : أ : غير و.
(٢) هى النيابة عن
الغير إما لغيبة المنوب عنه وإما لموته وإما لعجزه .. إلى آخره وهى مصدر خلف
الصفحه ٢٨٩ : حياتي
وغيبوبتي عن أهلي كما كان هارون خليفة موسى على قومه لما خرج إلى مناجاة ربه. وقد
قيل : إن هذا الحديث
الصفحه ٣٢٢ : ؛ كقوله : (لا تَتَّخِذُوا
بِطانَةً ...) الآية [آل عمران : ١١٨].
والثالث :
ولاية الطاعة لهم ، أي : لا
الصفحه ٣٢٧ : هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : «بينما
نحن في المسجد خرج علينا النبي صلىاللهعليهوسلم
فقال : انطلقوا إلى
الصفحه ٣٤٧ : للعمل به ، فإذا أسندوا ما
بلغوه إلى الرسول فهو مرفوع لا شك فيه ، أما إذا لم يسندوه إلى الرسول فهل هو من
الصفحه ٣٥٠ : البتة. والنبي صلىاللهعليهوسلم
نهى عن قتل النساء والذرية في مغازيه قبل إرسال معاذ إلى اليمن كما في
الصفحه ٣٥٩ : لأمره كأنهم عبدوه.
وأما في المسيح
فهو على التحقيق ؛ لأنهم قالوا : ابن إله ، وقالوا : ابن [الإله
الصفحه ٣٦٣ : تعذيب
الكفرة في الآخرة بالأسباب التي منعتهم عن طاعة الله ، ودعتهم إلى مخالفة أمره ،
ويجمع بينهما في
الصفحه ٣٩٤ : هذه الأحاديث عندي أنه
استعاذ من فتنة الفقر والمسكنة اللذين يرجع معناهما إلى القلة ، كما استعاذ من
فتنة
الصفحه ٤٠٢ : فني مال جاء مال آخر ، وإذا مضت سنة جاءت سنة أخرى بمال جديد ،
فإذا دفع الإمام صدقة جميع ما عنده إلى
الصفحه ٤٠٨ : ، أم هي ملك للمسلمين فيحتاج إحياؤها إلى إذن؟
ذهب الشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد
إلى أن الإحياء لا
الصفحه ٤٣٥ : إلى ظواهرها ، وإن كان في الباطن على خلاف
الظواهر ، حيث عوتبوا هم بما طعنوا فيهم بالرياء والسمعة
الصفحه ٤٤٢ : ، وينظرون إلى تدبيرهم ، وقد
كان في أهل النفاق أهل السعة والغناء ، وأهل النظر والتدبير.
وقوله ـ عزوجل