الصفحه ٩٤ : وَالْإِنْسِ) ؛ قال بعضهم : ذكر ما إليه آل عاقبة أمرهم ؛ كقوله : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ
لَهُمْ
الصفحه ١٠٩ : التأويل (٢) : لا أملك جرّ النفع إلى نفسي ولا دفع الضر عنها (إِلَّا ما شاءَ اللهُ) ، أي : إلا إن أقدرني
الصفحه ١١٨ :
فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ
غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا
الصفحه ١٥٠ : لأحدهما فقط.
فدل ذلك على أن المسألة ليست شرعا مقررا
في ذاته ؛ وإنما هي ترجع إلى رأي الإمام ، وقد رأى
الصفحه ١٦٠ : يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ) [آل عمران : ١٢٤] بكذا والله أعلم بذلك ، وليس لنا إلى معرفة ذلك حاجة ،
سوى أن فيه
الصفحه ١٦٣ :
مُرْدِفِينَ) [الأنفال : ٩](١).
ثم قال : (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ
أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا
الصفحه ١٧٧ : : ٥] ، يقول ـ والله أعلم ـ : أجيبوا لله وللرسول إلى ما يدعوكم ،
وإن كانت أنفسكم تكره الخروج لذلك ؛ لقلة عددكم
الصفحه ١٩٩ : بالأمر بالإيمان ؛ لأن
النبي صلىاللهعليهوسلم بعث إلى الناس كافة لدعوة الإيمان ، كما قال تعالى في
كتابه
الصفحه ٢٠١ : سبيل إلى
القيام بفعل ما ذكر إلا بعد حول (٢) ووقت طويل.
وفي هذه الآية
دلالة على أن ليس بين الشرك
الصفحه ٢٠٥ : غَنِمْتُمْ مِنْ
شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ...) إلى آخر ما ذكر ، ذكر الخمس ، ولم يذكر الأربعة أخماس
أنها
الصفحه ٢٠٧ :
لله ؛ لما جعلها لإقامة العبادات وأنواع القرب ، فأضيف إلى الله ذلك ؛ فعلى
ذلك تحتمل إضافة ذلك
الصفحه ٢٠٨ : : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ
لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) [البقرة : ١٨٠] إلى قرابة رسول الله بل
الصفحه ٢١٧ : قبل القسمة : كالجارية والعبد والثوب
والسيف أو غير ذلك.
وذهب الجمهور إلى أن الصفي كان لرسول
الله
الصفحه ٢٥١ : أن نضطر إلى ذلك ، وهو ما ذكر في آية أخرى ؛ حيث قال : (فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى
السَّلْمِ
الصفحه ٢٥٢ :
فإن قيل : ما
المعنى في قول من قال بالإسلام بقوله : (فَاجْنَحْ لَها) وهو كان يدعو إلى الإسلام