الصفحه ٤١٨ : ء بعضهم بعضا ، ولكن يتوبون إلى الله ، ويطلبون منه مرضاته.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ
الصفحه ٤٣٩ : كقوله : (الَّذِينَ قالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ) [آل عمران
الصفحه ٤٦٠ :
الذين بايعوا بيعة الرضوان.
وقال بعضهم (١) : هم الذين صلوا [إلى](٢) القبلتين.
وقال بعضهم
الصفحه ٤٧١ :
(وَيَأْخُذُ
الصَّدَقاتِ) ، قيل : يقبل.
ويشبه إضافة
الأخذ إلى نفسه إضافته إلى رسوله بقوله
الصفحه ٤٨٨ : الشرع لفظ له ؛ فوجب الرجوع إلى العرف ، فكل ما عده الناس بيعا كان بيعا
كما في القبض والحرز وإحياء الموات
الصفحه ٤٩٧ :
مرضه وسلمت معدته واحتاج إلى ما يعيد قوته حتم عليه الطبيب تناول ما كان يمنعه عنه
، واعتبر ذلك في تربية
الصفحه ٥٠٩ : على الكفار الذين قاتلوا رسول
الله ، فيكون ذلك سبب دعائهم إلى الإسلام.
وإلى هذا ذهب (١) الحسن والأصم
الصفحه ٥١٠ : في الكثرة إلى حيث يحصل العلم بخبرهم.
فالجواب : أنه تعالى أوجب على كل طائفة
أن يرجعوا إلى قومهم
الصفحه ١٨ :
__________________
ـ استواء نسبته إلى
جميع المتعلقات باطل ؛ فبطل ما أدى إليه.
بيان الملازمة
الصفحه ٣٤ : ] ، وقال : (كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ) [آل عمران : ١١٠] ونحوه ،
__________________
(١) سقط في
الصفحه ٣٦ :
أضاف [ذلك](١) إلى نفسه تفضيلا لهم وتعظيما على ما ذكر في الكتاب في
غير موضع ؛ من نحو قوله
الصفحه ٥٥ : إسرائيل ولسائر الأمم : أن سيظهر محمد من آل
إسماعيل بن إبراهيم ؛ ليكون للعالمين نذيرا ، وأنه سينسخ شريعة
الصفحه ٧٥ :
وقيل : الخاسئ
: الذليل.
وفي قوله : (وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ ...) إلى آخر ما ذكر من القصة
الصفحه ٨٥ : (٢) ، ورجوع التدبير إلى غير ؛ ليكون موضع الاستدلال بما
أمرهم هو ودعاهم إليه ، لا بما أمرهم به الآباء والأمهات
الصفحه ٩٠ : ؛ فيبطل قولهم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ
إِلَى الْأَرْضِ).
هو ما ذكرنا ؛
لما علم منه أنه