الصفحه ٩٦ :
يقل : ذرأنا الكل ؛ فهذه في فريق ، وهذه في فريق آخر ، وهذا التأويل يرجع
إلى الخصوص ؛ ألا ترى أن
الصفحه ١١٣ :
إلى أنفس الأزواج (١) وأنهن من أنفسهم (٢) خلقهن ؛ كان قوله : (خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ
الصفحه ١١٥ : العبادة إلى غير الذي خلقهم سفه وجور.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَلا يَسْتَطِيعُونَ
لَهُمْ نَصْراً وَلا
الصفحه ١١٦ :
(إِلَى الْهُدى لا
يَتَّبِعُوكُمْ) أي : لا يجيبوكم.
وجائز أن يكون
يخاطب به أهل مكة ؛ يقول : وإن
الصفحه ١٢٦ : (٢) : في حال الخطبة ؛ لما يسبق إلى أوهامهم أنه لما
اشتغلوا بغيرها من العبادات ولزموا أنواع القرب أن يسقط
الصفحه ١٥٩ :
وصفهم بشدة الخوف كأنما يساقون إلى الموت وقد وعد لهم النصر والظفر بقوله :
(وَإِذْ يَعِدُكُمُ
اللهُ
الصفحه ١٦٨ : وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
قالت المعتزلة
: دل ما أوعد المتحرف بغير قتال والمتحيز إلى غير الفئة بقوله : (فَقَدْ
الصفحه ٢٠٢ : ).
ويحتمل قوله : (حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) أي : محنة القتال ؛ كأنه قال : قاتلوهم إلى الوقت الذي
ترتفع فيه
الصفحه ٢١١ : الخمس الذي يتقرب به
من الغنيمة إلى الله لا يستحقه إلا الرسول ومن كان من الأصناف التي ذكرها ، فإلى
أيهم
الصفحه ٢١٨ : إلى غيره.
ثم الخطاب في
قوله : (وَاعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ) لا يحتمل كلا في نفسه
الصفحه ٢٨٢ :
سورة التوبة
قوله تعالى : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى
الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الصفحه ٢٩٤ :
الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله](١) ، وإني رسول الله ، فإذا قالوا ذلك : عصموا مني ...»
كذا
الصفحه ٣٠٥ : يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا
يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) ، قال : الإل : الله ، والذمة : العهد
الصفحه ٣٣١ : الزنجى ، وحديثه لا ينحط عن رتبة الحسن.
فإن دعت الحاجة إلى الإقامة لبيع بضاعته
فوق ثلاث ففيه وجهان
الصفحه ٣٣٢ : هذا ما يدل على دخول أهل
الجزية المسجد الحرام بوجه ما ، بل تؤخذ منهم الجزية وتحمل إلى من بالمسجد الحرام