الصفحه ٢٣٧ : ).
وقال بعضهم :
هم قوم أسلموا وقد كانوا ضعفاء في الإسلام والدّين ، فلما خرجوا إلى بدر ، فرأوا
ضعف أصحاب
الصفحه ٢٣٨ : وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (٥١)
كَدَأْبِ
آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
الصفحه ٢٤٠ : بفرعون وآله ومن سبق من الأمم من الإهلاك
والتعذيب ، وقد فعل بأهل مكة يوم بدر بسوء معاملتهم رسول الله
الصفحه ٢٤٣ :
الدَّوَابِّ ...) إلى آخر الآية ، في المردة والفراعنة من الكفار ، كانوا
عقلوا ما سمعوا ودرسوا ، ولكن غيروه فلم
الصفحه ٢٤٤ : النفار عن
القتل ، فإذا رأى أنه يقتل بتركه الإسلام أجاب إلى ذلك ؛ إشفاقا على نفسه ، وخوفا
على تلف مهجته
الصفحه ٢٦٠ : حَظًّا فِي الْآخِرَةِ) [آل عمران : ١٧٦].
والأشبه أن
تكون الإرادة ـ هاهنا ـ المودة والمحبة ، أي : تودون
الصفحه ٢٦٣ :
بخلاف ذلك.
وقال أصحابنا (٣) : إن احتاج الإمام إلى مال فاداهم.
وقد دل ما
ذكرنا من الآيات والأخبار على
الصفحه ٢٧٣ : ...) الآية ، فورث الأعرابي المهاجر وتوارثوا بالأرحام.
إلى هذا يذهب
عامة أهل التأويل ، وكانوا يرون أن الهجرة
الصفحه ٢٨٥ : المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه إلى علي ولابن أبي شيبة
والترمذي من طريق أخرى عن علي.
ـ ولابن أبي شيبة
الصفحه ٢٩١ : أولياء الله في عذاب الدنيا ؛ لأنهم
جميعا سواء في عذاب الآخرة ، مشتركون فيه.
وقوله : (إِلى مُدَّتِهِمْ
الصفحه ٣٢٣ : إلى الله ـ تعالى ـ ونصركم يوم حنين (١) ـ
__________________
(١) حنين ـ بحاء مهملة ونون مصغر
الصفحه ٣٢٤ :
أيضا ـ بعد ما
هزمكم العدو بإعجابكم بالكثرة فصرفكم الفزع إلى الله ، ونصركم ـ أيضا ـ يوم حنين
الصفحه ٣٣٠ : أولا ، ثم منّ عليهم. وأما بنو النضير
فأجلاهم إلى خيبر ، وأجلى بني قينقاع أيضا ، وقتل بني قريظة ، وأجلى
الصفحه ٣٣٣ : الله عهد فأجله إلى مدته ، فإذا مضت مدته [فإن الله](٤) برىء من المشركين ورسوله ، ولا يطوفن بالبيت عريان
الصفحه ٣٤٢ : صلىاللهعليهوسلم إلى المنذر (٧) : «من استقبل قبلتنا ،
__________________
(١) أخرجه البخاري (٦ / ٢٥٧) في كتاب