الصفحه ٣٥٥ : بن جبير ، أو جهول بربه ، كما قال
الحسن : وقال الزجاج : معنى حملها : خان فيها ، وجعل الآية في الكفار
الصفحه ٣٥٩ : . قيل وقوله : (يَرَى) معطوف على ليجزي ، وبه قال الزجاج والفراء ، واعترض
عليهما بأن قوله : «ليجزي» متعلق
الصفحه ٣٦٠ :
وأجاز الزجاج أن يكون العامل فيها محذوفا ، والتقدير : إذا مزّقتم كلّ
ممزّق بعثتم ، أو نبئتم بأنكم
الصفحه ٣٦٢ : الزجاج ، والنحاس : يجوز أن يكون مفعولا معه كما تقول : استوى الماء والخشبة.
وقال الكسائي إنه معطوف على
الصفحه ٣٦٤ : . قال الزجاج : المنسأة التي
ينسأ بها : أي يطرد. قرأ الجمهور (مِنْسَأَتَهُ) بهمزة مفتوحة. وقرأ ابن ذكوان
الصفحه ٣٦٧ : : (جَنَّتانِ) وارتفاعهما على البدل من آية ، قاله الفراء ، أو : على
أنهما خبر مبتدأ محذوف قاله الزجاج ، أو على
الصفحه ٣٩١ : : فليطلبه من عنده. وقال الزجاج : تقديره من كان يريد بعباده العزّة ،
والعزّة له سبحانه ، فإن الله عزوجل يعزّه
الصفحه ٣٩٣ : المبرّد : إنما تستخرج الحلية من المالح ، وروي عن الزجاج أنه قال : إنما
تستخرج الحلية منهما إذا اختلطا ، لا
الصفحه ٣٩٦ : يخشونه في الخلوات عن الناس. قال الزجاج : تأويله أن إنذارك
إنما ينفع الذين يخشون ربهم ، فكأنك تنذرهم دون
الصفحه ٤٠٢ : بن جبير : همّ الخبز في الدنيا ،
وقيل همّ المعيشة. وقال الزجاج : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما
الصفحه ٤٠٨ :
(أَنْ تَزُولا) لئلا تزولا ، أو : كراهة أن تزولا. قال الزجاج : المعنى
أن الله يمنع السموات والأرض
الصفحه ٤١٥ : أَأَنْذَرْتَهُمْ
أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) أي : إنذارك إياهم وعدمه سواء. قال الزجاج : أي من أضله
الله
الصفحه ٤٢١ : كما قرأ أبو جعفر لقال : إن كان
إلا صيحة وقدّر الزجاج هذه القراءة بقوله : إن كانت عليهم صيحة إلا صيحة
الصفحه ٤٢٤ : يطلع هلالا ، فيعود في قطع تلك
المنازل من الفلك (حَتَّى عادَ
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) قال الزجاج
الصفحه ٤٢٧ : قال الكسائي والزجاج وغيرهما ، وقيل :
هو استثناء منقطع ، أي : لكن لرحمة منا. وقيل : هو منصوب على