الصفحه ٥٤٠ : النَّاسَ) قرأ نافع «ولو لا دفاع» وقرأ الباقون (وَلَوْ لا دَفْعُ) والمعنى : لو لا ما شرعه الله للأنبيا
الصفحه ٥٤٢ : صلىاللهعليهوسلم إلى الصبر على قومه والاقتداء بمن قبله من الأنبياء في
ذلك ، وقد تقدّم ذكر هذه الأمم وما كان منهم
الصفحه ٥٤٤ :
الأنبياء عن الله سبحانه من الوعد منه عزوجل بوقوعه عليهم وحلوله بهم ، ولهذا قال : (وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ
الصفحه ٥٥٦ : النَّاسِ) وهم الأنبياء ، فيرسل الملك إلى النبي ، والنبيّ إلى
الناس ، أو يرسل الملك لقبض أرواح مخلوقاته ، أو
الصفحه ٥٦٩ : نُوحاً إِلى
قَوْمِهِ) وفي ذلك تعزية لرسول الله ، وتسلية له ببيان أنّ قوم
غيره من الأنبياء كانوا يصنعون مع
الصفحه ٥٨٣ :
__________________
(١). الأنبياء : ٢٢.
(٢). الزخرف : ٤٤.
الصفحه ٥٨٧ : الظالمين مع أن الأنبياء لا يكونون مع القوم الظالمين أبدا ،
تعليما له صلىاللهعليهوسلم من ربه كيف يتواضع
الصفحه ٥٩٧ :
تفسير الآيات (٥٢ ـ ٥٧)
٥٤٥
سورة الأنبياء (٢١)
تفسير الآيات (٥٨
الصفحه ٧٠ : القرآن أو الحديث الذي حدّثتهم به (إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) أي ما هو إلا ذكر للعالمين كافة لا يختص بهم
الصفحه ٢٦١ : تكتف برحمتك التي لا دوام لها (وَ) لكن (قُلْ رَبِّ
ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً) والكاف في محل
الصفحه ٢٣٩ : الكذب. وقرئ الكذب بضم الكاف والذال والباء على أنه نعت للألسنة ،
وقرأ الحسن بفتح الكاف وكسر الذال والبا
الصفحه ٣٣١ : يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) قرأ الجمهور برفع الكاف في يشرك على الخبر عن الله
سبحانه. وقرأ ابن عباس
الصفحه ٣٧٨ : ، وقرأهما بين اللفظين أهل المدينة ، وفتحهما الباقون. وعن
خارجة أن الحسن كان يضمّ كاف ، وحكي عن غيره أنه كان
الصفحه ٥٠٨ : »
مقدّرا يفسره نعيده المذكور ، أو مفعول ل «بدأنا» ، و «ما» كافة أو موصولة ،
والكاف متعلقة بمحذوف ، أي
الصفحه ٥٠٩ : ما يناقضها أو يضادّها ، وإن كانت
«ما» كافة فالمعنى : إن الوحي إليّ مقصور على استئثار الله بالوحدة