الصفحه ٢٦٨ : ،
وثبت أقدامنا على الحق ، وأفرغ علينا سجال الصبر وتوفنا مسلمين. قوله : (وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ
الصفحه ٤٤٤ :
(٨٦)
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا
يَفْقَهُونَ (٨٧
الصفحه ٥٢٦ :
لعمرك ما
أمري عليّ بغمّة
نهاري ولا
ليلي عليّ بسرمد
هكذا قال
الصفحه ٥٥٤ : ء ، بل قصروا ذلك على
الدنيا وزينتها ؛ ثم حكم سبحانه ببطلان عملهم فقال : (وَباطِلٌ ما كانُوا
يَعْمَلُونَ
الصفحه ٥٦١ : إلى المعرفة بها ،
والحال أنكم لها كارهون ؛ والمعنى : أخبروني إن كنت على حجة ظاهرة الدلالة على صحة
الصفحه ٥٦٦ : (وَأَهْلَكَ) عطف على زوجين ، أو على اثنين على قراءة حفص ، وعلى محل
كل زوجين ، فإنه في محلّ نصب باحمل ، أو على
الصفحه ٥٦٨ : ، لأن تفرّع (فَكانَ مِنَ
الْمُغْرَقِينَ) عليه يدل على الأوّل لا على الثاني ، لأن الجبل ليس
بعاصم. قوله
الصفحه ٦٦ :
قوله : (يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) اليد عند العرب تطلق على الجارحة ، ومنه قوله تعالى : (وَخُذْ
الصفحه ١١٩ : الموصول مرتفع على الابتداء ، وما
بعده خبره كما تقول : الذي يكرمني فله درهم ، فالفاء لتضمن المبتدأ معنى
الصفحه ١٦٤ :
الدلالة على قدرة الله وعظمته وبديع حكمته. قوله : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ
الصفحه ١٨٥ : ،
وفي قوله : (خالِدِينَ فِيها
إِلَّا ما شاءَ اللهُ) قال : إن هذه الآية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في
الصفحه ٣٥٤ :
ذلك خاص به. قوله (أَنَّما غَنِمْتُمْ
مِنْ شَيْءٍ) يشمل كلّ شيء يصدق عليه اسم الغنيمة و (مِنْ شَيْ
الصفحه ٣٥٥ : (وَاعْلَمُوا) على هذا المعنى ، أي : إن كنتم مؤمنين بالله ، فانقادوا
، وسلموا لأمر الله فيما أعلمكم به من حال
الصفحه ٣٨١ : أفعال الحج فيه.
وقد اختلف
العلماء في تعيين هذا اليوم المذكور في الآية ، فذهب جمع منهم : عليّ بن أبي
الصفحه ٤١٤ :
بكر ؛ وقيل : هو للنبي صلىاللهعليهوسلم ، ويكون المراد بالسكينة النازلة عليه : عصمته عن حصول
سبب