الصفحه ٧٠ : عليهم كما دعا نوح على قومه
بالهلاك ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ اهد قومي فإنهم لا يعلمون
الصفحه ٢٦١ :
وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (١٠٢))
قوله : (تِلْكَ الْقُرى) أي : التي أهلكناها ، وهي قرى قوم نوح
الصفحه ٢٦٢ : بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى) أي : من بعد نوح وهود وصالح ولوط وشعيب ، أي : ثم
أرسلنا موسى بعد إرسالنا
الصفحه ٤٣٣ : الشام قريبة من بلاد العرب ،
فالاستفهام للتقرير ، وأوّلهم : قوم نوح وقد أهلكوا بالإغراق ، وثانيهم : قوم
الصفحه ٤٨٣ : ) الآية (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) (١) الآية ، فلما كرر الله سبحانه
الصفحه ٥٤٣ :
إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ) قال : وقائع الله في الذين خلوا من قبلهم قوم نوح
الصفحه ٥٤٨ : ، وقرأ : مثل الفريقين
الآية كلها ، ثم ذكر قوم نوح ثم هود ، فكان هذا تفصيل ذلك ، وكان أوّله محكما قال
الصفحه ٥٩٢ : كانوا حديثي عهد قريب بعد نوح وثمود. وأخرج
أبو الشيخ وابن عساكر عن سعيد بن جبير : (وَإِنَّا لَنَراكَ
الصفحه ١٩٧ : الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا
عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ
الصفحه ٦ : يدرى أين
طرفاها. والأنعام : اسم للإبل والبقر والغنم ، سمّيت بذلك لما في مشيها من اللين ؛
وقيل : بهيمة
الصفحه ١٠ : والبقر والغنم. وأخرج ابن جرير عن ابن عمر
في قوله : (أُحِلَّتْ لَكُمْ
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ) قال : الإبل
الصفحه ٥٣ : قبلنا وليس بشرع لنا. وقد قدّمنا في
البقرة في شرح قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى
الصفحه ٨٥ : مات منا وهو يشربها ويأكل
__________________
(١). البقرة : ٢١٩.
(٢). النساء : ٤٣.
(٣). البقرة
الصفحه ٢٢١ : هذِهِ
الشَّجَرَةَ) في البقرة. ومعنى (مِنْ حَيْثُ شِئْتُما) من أيّ نوع من أنواع الجنة شئتما أكله ، ومثله
الصفحه ٢٨٦ :
الصَّاعِقَةُ) على ما تقدّم في البقرة ؛ وقيل : هؤلاء السبعون غير من
قالوا (أَرِنَا اللهَ
جَهْرَةً) (١) بل أخذتهم