الصفحه ٢٦٦ :
استعملت في موارد كثيرة بهذه الدواعي منها البرد الشديد ، ومنها الضجة
والصيحة ؛ قال تعالى
الصفحه ٣٠٠ : العتاب مع الدلال وهو من أجمل
الاساليب وابدعها كما في قوله تعالى : (وَاللهُ وَلِيُّهُما) فان العتاب فيه
الصفحه ٣٣٦ :
الأثر الكبير في الحاق النكسة بهم.
هذا مضافا إلى
أنهم استفادوا من وقعة أحد أن التعليمات الإلهية
الصفحه ٣٤٠ :
الإفراد الذي يفضي إلى التعاون والتعاضد بينهم ، وهو يستلزم الفلاح والصلاح
في الدنيا والآخرة
الصفحه ٣٥٣ : ، والتأكيد على المسارعة
لدركه.
قوله
تعالى : (قَدْ خَلَتْ مِنْ
قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣٦٥ :
قوله
تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا
تَحْزَنُوا).
الوهن هو ضعف
خاص في الخلق والخلق ، والمراد به في المقام
الصفحه ٣٨٣ : ) المنهزمين في أحد فلو كان لمجرد بيان العدد فلا يستفاد
منه التوبيخ ولا موقع له ، يضاف إلى انه تعالى وصفهم
الصفحه ٣٩٠ :
واستمراره في جميع الأعصار.
ويمكن ان تكون
تعقيب الآية الاولى بهذه الآية لبيان ان سبب الوهن
الصفحه ٣٩٦ : ».
أقول : المراد
بالقائم من يقوم بالحق واحقاقه في مقابل الباطل. وان المراد بالوحدة الوحدة النوعية لا
الصفحه ٤٠٠ : الكافرين كانوا يلقون على المؤمنين ما يوجب التنازع والتفرقة
والاختلاف وما يثبطهم عن الجهاد في سبيل الله
الصفحه ٤٠٤ :
الأمن إلى الخوف والامتهان والإذلال وهذا هو الخسران في الدنيا واما الآخرة
فلهم عذاب أليم وحرمان
الصفحه ٤١١ : شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة ـ ٨ وتستعمل في الخير والشر وان كان في الاول
اكثر قال تعالى : (فَآتاهُمُ اللهُ
الصفحه ٤٤٩ :
مثل ما ينفقه
الكافر في هذه الدنيا.
(الخامس) :
تدل الآية الشريفة على محبوبية الخير
الصفحه ١٨ :
وفيه : ان ما
ذكر خلاف ظاهر الآية الشريفة فإنها تدل على دعوة رسول الله (صلىاللهعليهوآله) إلى
الصفحه ٢١ :
نبيا. وانه أفضل من الأنبياء والمرسلين (عليهالسلام).
وفيه : انه لا
ملازمة بين كون علي