الصفحه ٢٧٠ : . واستدل أهل القول الثاني
بقوله تعالى : (فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَ) (٢) ولا خلاف أنه يؤمر بالطلاق وقت
الصفحه ٢٦٣ : ، وليس في أقوال هؤلاء حجة ألبتة ، ولا يجوز لأحد أن يعمل على
أقوالهم ، فإنهم لم يأتوا بدليل يدلّ على
الصفحه ٥٣٢ : معناه في اللغة. قال ابن فارس : يقال نشزت المرأة :
استعصت على بعلها ، ونشز بعلها عليها : إذا ضربها وجفاها
الصفحه ٥١٢ : ، قال في الكشاف : وقد
اتفقوا على أن تحريم أمهات النساء مبهم دون تحريم الربائب على ما عليه ظاهر كلام
الله
الصفحه ٥٠٢ : ، والحاكم ، والبيهقي عن ابن
مسعود قال : كان عمر بن الخطاب إذا سلك بنا طريقا فاتبعناه وجدناه سهلا ، وأنه سئل
الصفحه ٧٢ : تعالى خلق لنا ما في الأرض دون نفس الأرض. وقال الرازي في تفسيره
: إن لقائل أن يقول : إن في جملة الأرض ما
الصفحه ٦٥ :
وذلك مختص بالأول. انتهى. والحق أنه إن أراد مدلول الخبر عتقوا جميعا ، وإن
أراد الخبر المقيد بكونه
الصفحه ٣٤٥ :
نخاف أن تسفه
أحلامنا
ونجهل الدهر
مع الجاهل
ومن الثاني قول
ذي
الصفحه ٣٦١ :
المتشابه بما يقابلها. وبيان ذلك : أن أهل القول الأول جعلوا المحكم ما وجد
إلى علمه سبيل
الصفحه ٣٩٩ : وجه آخر عن جابر وصححه ، وفيه : أنهم قالوا للنبي صلىاللهعليهوسلم : هل لك أن نلاعنك؟. وأخرج مسلم
الصفحه ٢٥٢ : فَإِخْوانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ
مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ
الصفحه ٢٧٧ : » ولم يرد ما يعارض هذا من المرفوع ، بل ورد عن جماعة من الصحابة والتابعين
: أن عدة المختلعة كعدّة الطلاق
الصفحه ٤٦٢ :
نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (٢) وعدى يسارعون بفي دون إلى
الصفحه ٢٣ : والأركان ، ومتعلقه النعمة. وقيل إن مورد
الحمد كمورد الشكر ، لأن كل ثناء باللسان لا يكون من صميم القلب مع
الصفحه ٩٣ :
الداخلة على الصبر من الشمول ، كما أن المراد بالصلاة هنا جميع ما تصدق
عليه الصلاة الشرعية من غير