الصفحه ٥٠١ : السعود في
تفسيره : وتخصيص القيد بهذا المقام : لما أن الورثة مظنة لتفريط الميت في حقهم. قوله
: (وَصِيَّةً
الصفحه ٥٠٤ : جميعا. واختلف المفسرون في تفسير الأذى ، فقيل : التوبيخ والتعبير ؛
وقيل : السبّ والجفاء من دون تعيير
الصفحه ٥٠٦ : ، ذكرها ابن كثير في تفسيره ، ومنها الحديث
الذي قدّمنا ذكره.
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ
الصفحه ٥١٦ : أهل
العلم في تفسير هذه الآية ، أعني قوله : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ
الصفحه ٥٢٠ : تفسيره : والأظهر والله أعلم أن المراد بالإحصان
هنا : التزويج ، لأن سياق الآية يدل عليه حيث يقول سبحانه
الصفحه ٥٣٦ :
، والناصر. انتهى. قال القرطبي في تفسيره : وروي «أن رجلا جاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إنّي نزلت
الصفحه ٥٣٧ : ، والسبيل : الطريق
، فنسب المسافر إليه لمروره عليه ولزومه إياه ، فالأولى تفسيره بمن هو على سفر ،
فإن على
الصفحه ٥٤٧ : الجماع ما هو. والمثبت من تفسير الطبري (ط
دار الكتب العلمية ٤ / ١٠٥)
الصفحه ٥٥٢ : اليهود على ذلك ، فهم يعلمون
بما آتينا آل إبراهيم ، وهم أسلاف محمد صلىاللهعليهوسلم. وقد تقدّم تفسير
الصفحه ٥٥٣ : أبي حاتم عن عمر في تفسير الجبت والطاغوت ما
قدّمناه عنه. وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال
الصفحه ٥٥٦ : : سؤاله ، هذا
معنى الرد إليهما ؛ وقيل : معنى الردّ : أن يقولوا : الله أعلم ، وهو قول ساقط ،
وتفسير بارد
الصفحه ٥٥٧ :
معناها. وقد تقدّم تفسير الطاغوت ، والاختلاف في معناه. قوله : (وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ) معطوف على قوله
الصفحه ٥٦٠ : بِاللهِ عَلِيماً (٧٠))
(لَوْ) : حرف امتناع ، وأن : مصدرية ، أو تفسيرية ، لأن (كَتَبْنا) في معنى : أمرنا
الصفحه ٥٦٣ :
أو الأصنام ، وتفسير الطاغوت هنا بالشيطان أولى ، لقوله : (فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ
إِنَّ
الصفحه ٥٦٤ : تفسير الفتيل قريبا
، وإذا كنتم توفرون أجوركم ولا تنقصون شيئا منها ، فكيف ترغبون عن ذلك وتشغلون
بمتاع