الصفحه ١٦٤ : رأوا من عظم قهره في إظهار سلطنته وقهاريته ، وأيضا
سخّر بعضهم بكشف جماله ، فأسلموا من مشقهم على مشاهدته
الصفحه ١٦٦ : في وقته.
وقيل : من
أقصاه حكم الأزل ، متى أدناه صدق العمل ، والله غالب على أمره (أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ
الصفحه ١٦٩ : من أسرار الإلهام عن تحريفات الشياطين وأباطيلهم ، وقسم
منهم أهل الحقيقة ، وإنفاقهم ثلثه الدعاء على
الصفحه ١٨٥ : أورثهم من الشهوات بقضاء
الباطن ، وحذّرهم لشهوده على أسرارهم ليطردهم عن قربه ووصاله (١).
وقال الأستاذ
الصفحه ٢٠٢ :
وفي الآيات ، التباسا ومن وقع في المعرفة وأرادني صرفا أتجلى له بلا علة ؛
لأن الإرادة محل الغيبة
الصفحه ٢٠٥ :
قال الواسطي :
أي كونوا كأبي بكر لما كانت لنسبته إلى الحق أتم لم يؤثر عليه فقدان السبب ولما
ضعف
الصفحه ٢٠٦ : قيامك بنا وهجرانك الخلق أجمع.
قال الأستاذ :
يقال : إن من خصائص رحمته سبحانه عليه أن قواه حتى صحبهم
الصفحه ٢٢٣ : ، بقولك : «سبقت رحمتي غضبي».
وتفسير قوله : (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) عندي نفي علة الحدث عن ساحة
الصفحه ٢٣٩ : الله سبحانه جاء على مخالفة النفوس امتحانا
واختبارا ، والنفس كارهة في العبودية ، فإذا ألزمت عليها حقوق
الصفحه ٢٤٣ : جماله ، ولو كان على محل
التحقيق من معرفته ومحبته لم يحملهم إلى الفضل ، بل يردهم إلى نفسه ، كما وصف صفيه
الصفحه ٢٤٩ : ) والأجر العظيم : مشاهدته.
(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا
مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلا
الصفحه ٢٧٠ :
فهو مجنون العشق ، خارج عن مراتب التمكين ، وذلك علة له ؛ حيث ضعف في الوجد عن حمل
وارد الشرع ؛ لأن سلطان
الصفحه ٢٨١ :
عليه بالخلّة ، وذلك فعل الكرام.
وقال الواسطي :
تخللته أنوار بره ، فسماه خليلا.
وعن جعفر بن
الصفحه ٢٨٧ : الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ
طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا
الصفحه ٢٩٦ :
ذكرنا فهو معنى قوله تعالى : (وَتَعاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ