الصفحه ١٨٩ : شطحياتي.
وأيضا : عرّفهم
مفر الأرواح ، وهو محل الكواشف والمعارف لكي ينطقوا عن المخاصمة في الأخوة ؛ لأنّ
الصفحه ١٩١ : حقيقة ،
فأنقذكم منها عصمة رضا القدم المنعوت بعناية شرفكم ، واصطفاء نيتكم بالمعارف
والكواشف ، وذاك قوله
الصفحه ١٩٩ : اصطفائية بالمعارف والكواشف ،
وإذا كان الأمر كذلك ، يتجلى الحق في كلامه لأهل القرآن بنوريين له مراد الله من
الصفحه ٢١٦ : المعارف وحذّاق
الكواشف لا في رؤية الخلق ؛ لأن الحدث حجاب عن رؤية القدم ، وهذا مقام الخليل
صلوات الله عليه
الصفحه ٢١٧ : ، وقفوا باب المعارف على
هذه الشواهد ، ورأوا الشاهد قبل المشاهد.
كما قال بعضهم
: ما نظرت إلى شيء إلا
الصفحه ٢١٨ : لمّا خلق أرواح أهل المعارف أوجدها على
كشف جماله ، فوقعت كينونة الأرواح على سواطع نور المشاهدة ، فباشرت
الصفحه ٢٢٣ : سنة الله التي قد
جرت على أهل سلوك المعارف والكواشف ، قال تعالى : (وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ
الصفحه ٢٣٥ : نفسه بعلم ذلك ، لئلا تجاوز حدوده أحدا من خلقه ، ولكل صادر
وارد معارفه وكواشفه حدّ يمنعه من مطالعة
الصفحه ٢٤١ : السارقة الجارية بخفيات ضمائر الرضا في بطنان ضمائر الأسرار ، وهذه المحن
حجبات المعارف من بقي فيها تقاعد عن
الصفحه ٢٤٦ : المعارف وأشراف الكواشف ؛
ليستأنسوا بسماع ساعة كي لا يحترقوا بنيران الكبرياء.
قال عليهالسلام : «روّحوا
الصفحه ٢٥٢ : والأسرار عمروا طرق المعارف والكواشف.
قال بعضهم في
الآية : أن يطالع سره شيء سوى الله.
وقال بعضهم :
إن
الصفحه ٢٥٩ : ) الأجر العظيم مشاهدته الأزلية وكشفه الأبدي.
(وَلَهَدَيْناهُمْ
صِراطاً مُسْتَقِيماً) : الإرشاد إلى معارف
الصفحه ٢٦٥ : المعارف ، وهم أولو
الأمر في الملك والملكوت لسمعوا منهم حقائق مفهوم الخطاب ، ولنجوا من مهالك آرائهم
الباطلة
الصفحه ٢٧٤ : ) [النجم : ٨ ، ٩] ، وعني بالفضل العظيم استغراقه في بحار قدمه وبقاءه بنعت
المعارف والكواشف.
قال الجنيد في
الصفحه ٢٨٥ :
العالمين لا صحبة المخالف لم تكن مستعدة لما نال أهل المعارف والكواشف ، وبيان ذلك
قوله تعالى : (فَأُولئِكَ