٤ ـ مطابقة المضامين الواردة في زيارة
عاشوراء للملاكات والأدلة العامة المذكورة في الكتاب والسنة القطعيين. وهذا بنفسه
دليل آخر على صحة زيارة عاشوراء.
٥ ـ الانسجام الحاصل بين بعض المضامين
والعبارات الواردة في الزيارة مع بعض الروايات الصحيحة ، ومن ذلك إبراز الظلم
والأذى الذي لحق بأهل البيت عليهمالسلام
، والسلام واللعن.
٦ ـ اشتملت هذه الزيارة الشريفة على
قسمين من المضامين العالية : الأول : هو المدح والثناء الجميل والسلام على أهل بيت
العصمة والطهارة عليهمالسلام
والثاني هو اللعن والبراءة من أعدائهم عليهمالسلام
وغاصبي حقوقهم. وكلا هذين الأمرين ـ السلام واللعن ـ مما أكّد عليه الأئمة عليهمالسلام ووردت به روايات صحيحة وجعل الله
لعامله أجرا مضاعفا.
٧ ـ تعتبر هذه الزيارة إحياء لأمر أهل
البيت عليهمالسلام لأن التذكير
بالظلم الذي نزل بآل البيت عليهمالسلام
من أعدائهم وإقامة المجالس بشتى أشكالها لذكر أهل البيت عليهمالسلام وبيان مظلوميّتهم وخصوصا