قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

دراسة في سند زيارة عاشوراء

دراسة في سند زيارة عاشوراء

دراسة في سند زيارة عاشوراء

تحمیل

دراسة في سند زيارة عاشوراء

109/293
*

كلام حول صالح بن عقبة بن قيس (الخياط ، القماط)

ولإتمام دراسة السند الأول لزيارة عاشوراء الشريفة لابد أن ندرس سيرة صالح بن عقبة من الناحية الرجالية.

فقد عرّفه النجاشي رحمه‌الله بقوله : « صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي رُبيحة (١) مولى (٢) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قيل : إنّه روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، والله أعلم » ثم يقول : « روى صالح عن أبيه عن جدّه ، وروى عن زيد

__________________

(١) اختلف علماء الرجال في ضبط كلمة «ربيحة» وانقسموا إلى أربعة طوائف :

أ ـ ربيحة : رجال النجاشي ، رقم ٥٣٢ ، نقد الرجال ، ج ٢ ، ص ٤١١ ، ايضاح الاشتباه ، ص ٢٠٢ ، اضبط المقال ، ص ٨٥.

ب ـ ذبيحة : ابن الغضائري ، رقم ٧٠ ، خلاصة الأقوال ، ص ٣٦٠.

ج ـ ربيعة : طرائف المقال ، ج ١ ص ٤٨٩ ، جامع الرواة ، ج ١ ، ص ١٣٨.

د ـ (رُبيحة ، ذبيحة) : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٨٤ ، الفائق ، ج ٢ ، ص ١٣٨.

ولكن السيد الخوئي (قدس سره الشريف) كتب (ذبيحة) عند نقله عن النجاشي رحمه‌الله بينما كتب (ربيحة) حينما نقل عن البرقي رحمه‌الله ، وأما الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) فلم يشر إلى ذلك أصلاً.

(٢) المقصود باصطلاح «مولى رسول الله» هو أن الشخص كان عبدا فاشتراه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأعتقه لوجه الله تعالى ، أو أنه كان متشرفا بخدمة الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وإذا وردت في استعمالات أخرى فإن معناها حينئذٍ أن الشخص تابع لشخص آخر أو قبيلة ما.