الصفحه ١٠٦ : رحمهالله
لم يكن ينقل إلا عن الثقات.
٢ ـ ويقول النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد
بن عبيد الله بن الحسن العياش
الصفحه ١٠٧ : ، وسمعت عنه كثيراً
، ثم توقّفت عن الرواية عنه الاّ بواسطة بيني وبينه » (٢).
فمع أن أبي المفضل من مشايخ
الصفحه ١٠٨ :
وهذا يدل على سلامة
الطرق الأخرى المنقولة في الكتاب ، وإلا لنقلها كبقية الموارد.
مشايخ النجاشي
الصفحه ١٢٥ : ء واعتمد المراسيل ، وصنّف
كتباً كثيرة » (١).
وحتى ابن الغضائري المعروف بكثرة تضعيفه
للرواة إلا أنه دافع
الصفحه ١٣٧ : ء المؤلفين من الشيعة ولذا لم
يذكر فيه إلا الأكابر الذين
الصفحه ١٤١ :
أن جميع من ذكر الشيخ في (الفهرست) من الشيعة الإمامية إلا من نص فيه على خلاف ذلك
من الرجال : الزيدية
الصفحه ١٤٥ : ، وإلا كيف يُعقل أن ينقل يونس بن عبد الرحمن ومحمد بن الحسين بن أبي
الخطاب ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وزيد
الصفحه ١٤٨ : ولايتهم ولا يقبل إلاّ بهم ... » (٢).
وقد اعتقد بهذا حتى علماء العامة ، فقد
ورد في كتاب (تهذيب الكمال
الصفحه ١٦١ : .
وأما بالنسبة إلى أساتذته فلم يُذكر منهم إلا إثنان :
الأول
: أبوه المحدث الفقيه الحسين بن عبيد الله
الصفحه ١٧٤ : إلاّ ما وزّعه السيّد بن طاووس » (١).
٢ ـ وعندما بيّن السيد ان طاووس رحمهالله طريق الوصول إلى الكتب
الصفحه ١٧٦ : إلا أنه صرّح بأنهما قد تلفا واندرسا ، يقول : «
... فإنّه عمل كتابين ، أحدهما في المصنفات والآخر ذكر
الصفحه ١٨٠ : عليهالسلام ، ويقول السيد الخوئي (قدس سره الشريف)
: « إنّ أبابكر الحضرمي وإن كان جليلاً ثقة ، على ما عرفت إلاّ
الصفحه ١٨٥ :
أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، فشهد بذلك ... فقلت : قل : أشهد أنّ محمداً
عبده ورسوله ، فشهد
الصفحه ١٨٦ : لا يكفي في الوثاقة ، إلا أنه لو ضم إليه بعض القرائن الأخرى يمكن أن يساعد
في توثيق علقمة.
الصفحه ١٩٢ :
وهذه الرواية التي ذُكرت في حق علقمة بن
محمد الحضرمي وإن كانت لا تدل لوحدها على وثاقته ، إلا أنه