__________________
إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر ـ يعني عبدالله بن عجلان ـ. (رجال الكشى ، ص ١٧٧ ، رقم ١١٩).
حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كلّ جانب ، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء ، وجعل الناس يتساقطون عنه من كلّ جانب ، حتى لم يبق عليه إلاّ عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرّات ، فكلّ ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه ، أما أنّ ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلاّ نحواً من سنتين حتى مات عليهالسلام ». (رجال الكشى ، ص ١١٧ ، رقم ١٢٠).
« وقال علي بن الحسن : إنّ ميسر بن عبدالعزيز كان كوفياً ، وكان ثقة ». (رجال الكشى ، ص ١٧٧ ، رقم ١٢٠ ؛ اختيار معرفة الرجال ، ج ٢ ، ص ٥١٣ ، ح ٤٤٦).
« ابن مسعود ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد بن خالد ، قال : حدّثني الوشّا ، عن بعض أصحابنا ، عن ميسر ، عن أحدهما ، قال : قال لي يا ميسر ، إني لأظنك وصولاً لقرابتك ، قلت : نعم جعلت فداك ، لقد كنت في السوق وأنا غلام ، وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحداً عمّتي ، وواحداً خالتي ، فقال : أما والله لقد حضر أجلك مرّتين كلّ ذلك يؤخّر ». (اختيار معرفة الرجال ، ج ٢ ، ص ٥١٣ ، ح ٤٤٧ ؛ رجال الكشى ، ص ١٧٨ ، رقم ١٢٠).
« إبراهيم بن علي الكوفي ، قال : حدّثنا اسحاق بن ابراهيم الموصلي ، عن يونس ، عن حنان ، وابن مسكان ، عن ميسر ، قال : دخلنا على أبي جعفر عليهالسلام ونحن جماعة ، فذكروا صلة الرحم والقرابة ، فقال أبو جعفر عليهالسلام : يا ميسر أما أنه قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين ، كلّ ذلك يؤخّر بصلتك قرابتك ». (رجال الكشى ، ص ١٧٨ ، رقم ١٢٠)