الصفحه ١٦٩ : مضامينها
الرسالية فإنّها لا توجب شرفاً ولا منـزلةً ولا تثمر في صيانة كتاب الله المجيد ، فقد
كان عبـد الله
الصفحه ١٧٠ :
١ ـ كاتب الوحي عليهالسلام
:
تعلّم أمير المؤمنين عليهالسلام القراءة والكتابة في
مكّة ، ولكن
الصفحه ١٧٢ :
ينـزل فيه ، وكان يحفظ
آياته عن ظهر قلب ، وكان يدوّن القرآن مع هامش يذكر فيه العامّ والخاصّ
الصفحه ١٧٣ : . فأنزل الله على نبيِّه
(صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك : (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى الله
الصفحه ١٩١ : بل حفظ ما سمع على وجهه ، فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم
ينقص منه ، وعلمَ الناسخ من المنسوخ ، فعملَ
الصفحه ١٩٣ :
في جبل ...»(١).
وجاءت الأحداث السياسية التي أعقبت وفاة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ١٩٦ : : «التفسير في اللغة
كشف معنى اللفظ وإظهاره ، مأخوذ من الفسر وهو مقلوب السفر ، يقال : أسفرت المرأة عن
وجهها
الصفحه ٢٠٢ :
وأهل البيت عليهمالسلام الخاصّة بتوضيح معاني
القرآن الكريم أو تفصيلها في كتاب روائي قرآني ، وإذا
الصفحه ٢٠٥ :
٢٠٤ هـ كما ذكره العلاّمة
السيوطي ـ ولذا صرّح به في كشف
الظنون في عنوان أحكام القرآن ـ لأنّ
الصفحه ٢٣٥ :
٢ ـ السيّد أحمد بن معد
الموسوي :
جاء في غاية الاختصار(١)
ما نصّه :
«ومن بني معد أحمد الزاهد
الصفحه ٢٤٠ : ، ذكره ابن داود الحلّي في رجاله(١)
عند تعداد طرقه إلى المشايخ قائلاً :
«... عن الشيخ الصالح تاج الدين
الصفحه ٢٤٨ : قوله : وذكر ابن المستوفي في تاريخه أنّ بدران
أخا دبيس كتب إلى أخيه المذكور وهو نازح عنه :
ألا
الصفحه ٢٥٤ :
العالم.
٢١ ـ القاضي عبدالرحمن
بن الحسين النيلي :
جاء في تاريخ الحلّة(١)
: «... ممّن خدم في الأعمال
الصفحه ٢٦٠ : الحسن
بن عنتر بن ثابت المعروف بـ : شُمَيم الحلّي. ترجم له ياقوت الحموي في معجم الأدباء(١)
قائلاً
الصفحه ٢٦٢ : الدليل
الواضح على منزلة الشيخ وعلوّ شأنه في العلم والدين ، وإنّ زهده وورعه الواضح لهو أسمى
وأعلى من أن