الصفحه ١٧٩ : فإنّه لو
لم يكن مكتوباً لتعذّرت كتابته في تلك الفترة القصيرة.
وبعد أن أشار الشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ) في
الصفحه ١٨٥ : الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)(١).
وهناك دليلان على ذلك :
الأوّل
: ما رواه ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ) في
الصفحه ٢٠١ :
آغا بزرك الطهراني : «تفسير
ابن عبّاس الموسوم بتنوير
المقباس من تفسير عبـد الله بن عبّاس
في أربعة
الصفحه ٢٣١ :
الشيعة أنفسهم.
قال العلاّمة السيّد محمّـد كلانتر في تعليقته
على كتاب الروضة
البهية(١)
وعند ذكره
الصفحه ٢٤٦ :
(٥٦٢ هـ). وقد نبَّه ابن
الدبيثي عند ترجمته له في تاريخ
بغداد فقال : والنوري منسوب إلى قرية تعرف
الصفحه ٢٧٤ :
حريصاً على تصحيح الكتب
، لم يضع قطّ في طِرسِه إلاّ ما وعاه قلبه وفهمه لُبُّه ، وكان يجيد قول
الصفحه ٣١٥ : بالغة في تعرّف المختصّ على مقدار المكانة والوثاقة التي يحتلّها رواة العلم
ونقلته ، إذ من خلال تلك الكتب
الصفحه ٣٢١ :
والتي بقيت نسخته التي
كتبها بخطّه محفوظة من الضياع في مكتبات النجف ، إذ كانت هذه النسخة من
الصفحه ٣٢٢ :
لهذه النسخة فلم نوفق
لعدم وجود نسخة أخرى لها بعد أن فتّشت معظم فهارس المخطوطات الموجودة في إيران
الصفحه ٣٤١ :
٨ ـ ومنهم شيخنا ثقة الإسلام محمّـد بن يعقوب
الكليني ، فإنّه من أجلّ علمائنا وأوثقهم وأفقههم في
الصفحه ٣٤٩ :
الفصل الثاني
في ذكر من مات بعد الأربعمائة
من هجرته (صلى الله عليه وآله وسلم)
٢٢ ـ فمنهم شيخنا
الصفحه ٣٧٥ : بقي مخطوطاً في مصنّف أسماه مكتبة العلاّمة الحلّي ، نشرتها مؤسّسة
آل البيتعليهمالسلام
لإحياء التراث
الصفحه ٤١٦ :
أنّه قيل إنّ في زمنه
صار من تلاميذه ألف مجتهد(١).
٨٤ ـ ومنهم شيخنا الشيخ أحمد بن صالح الدرازي
الصفحه ٤٢٠ : محمّـد النعيمي البحراني ساكن الخطّ المشتهر بالشويكي(٢)
، ولهذا كان كثيراً ما يشير في قصائده إلى نسبته لها
الصفحه ٤٢٥ : ، فإنّه فاضل عالم محقّق ، مدقّق
غائص للأخبار ، صاحب كتاب (مرآت الأخبار في أحكام الأسفار)(١)
، فإنّه كتاب