الصفحه ١٦٧ : المسلمين القراءة
وأحكام الدين ، ويؤيّده رواية عن الإمام الباقر عليهالسلام
يقول فيها : «كان علي عليهالسلام
الصفحه ١٦٩ : مضامينها
الرسالية فإنّها لا توجب شرفاً ولا منـزلةً ولا تثمر في صيانة كتاب الله المجيد ، فقد
كان عبـد الله
الصفحه ١٧٢ :
ينـزل فيه ، وكان يحفظ
آياته عن ظهر قلب ، وكان يدوّن القرآن مع هامش يذكر فيه العامّ والخاصّ
الصفحه ١٧٣ : . فأنزل الله على نبيِّه
(صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك : (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى الله
الصفحه ١٩١ : بل حفظ ما سمع على وجهه ، فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم
ينقص منه ، وعلمَ الناسخ من المنسوخ ، فعملَ
الصفحه ١٩٣ :
في جبل ...»(١).
وجاءت الأحداث السياسية التي أعقبت وفاة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ١٩٦ : : «التفسير في اللغة
كشف معنى اللفظ وإظهاره ، مأخوذ من الفسر وهو مقلوب السفر ، يقال : أسفرت المرأة عن
وجهها
الصفحه ٢٠٥ :
٢٠٤ هـ كما ذكره العلاّمة
السيوطي ـ ولذا صرّح به في كشف
الظنون في عنوان أحكام القرآن ـ لأنّ
الصفحه ٢٦٠ : الحسن
بن عنتر بن ثابت المعروف بـ : شُمَيم الحلّي. ترجم له ياقوت الحموي في معجم الأدباء(١)
قائلاً
الصفحه ٢٦٢ : الدليل
الواضح على منزلة الشيخ وعلوّ شأنه في العلم والدين ، وإنّ زهده وورعه الواضح لهو أسمى
وأعلى من أن
الصفحه ٢٦٥ :
علي بن الحسن بن عتبة(١)
بن ثابت ، كان شاعراً مشهوراً نحويّاً لغويّاً أديباً مُنشياً متبحّراً في
الصفحه ٢٨٠ :
نسخة
بخطّ نسخ جيّد كتابة القرن الثاني عشر ، ضمن مجموعة في رسائل المؤلّف ، رقم ٧٠٠.
(١٤٠٣
الصفحه ٢٨٣ :
نسخة
مصحّحة بهوامشها تصحيحات وبلاغات وحواش وبآخره مختصر في علم الدراية مرتّب
على مقدّمة وأبواب
الصفحه ٢٨٧ : في ١٤٠ ورقة ، رقم ١٩٨٠.
نسخة
من الروضة بخطّ نسخ جيّد ، كتبها محمّـد صادق الكرماني ، وفرغ منها ذي
الصفحه ٣٧٢ :
وستمائة ولقد كان في أوّل زمانه شاعراً فمن
شعره قوله :
يا راقداً والمنايا غير راقدة