أقمت يا بحر بالبحرين فاجتمعت
|
|
ثلاثة كنَّ أمثالاً وأشباها
|
ثلاثة أنت أنداها وأغزرها
|
|
جوداً وأعذبها طعماً وأصفاها
|
حويت من درر العلياء ما حويا
|
|
لكنَّ دَرَّك أعلاها وأغلاها
|
٦٠ ـ ومنهم شيخنا الزاهد العابد الشيخ أحمد بن محمّـد الأردبيلي ،
فإنّه عالم فاضل ورع ، لم يسمع بمثله في الزهد والورع ، صنّف فأكثر
، وله كرامات كثيرة ، نقل شيخنا المجلسي في (بحاره) في جملة من رأى القائم عجّل الله
فرجه ، أنّ شيخنا الأردبيلي ممّن تفتّحت له أبواب الروضة الغروية ، وكلّمه الإمام عليّ
عليهالسلام
، وأمره بالمضي إلى الكوفة ، فمضى فرأى بها القائم ، فسأله عن مسائل فأجابه عنها.
أيضاً إنّه كان في عام الغلاء يقاسم الفقراء
من عنده ، وقد فعل ذلك مراراً فغضبت امرأته وعاتبته ، ومضى عنها للكوفة للاعتكاف ،
فلمّا كان
__________________