القطيفي(١).
وكان ابن فهد معاصراً للشيخ أحمد بن فهد بن محمّـد بن حسن بن إدريس الإحسائي(٢) ، وكانا كلاهما شرحا [إرشاد](٣) العلاّمة ، فكثيراً ما يحصل الاشتباه عنهما(٤) والنقل ، وكان ابن فهد الإحسائي له كتاب [خلاصة التنقيح](٥) ، فرغ منه سنة ستّ وثمانمائة ، كان يروي عن جمال الدين ويقال فخر الدين ، وشهاب الدين أحمد بن متوّج ، وكان يروي هو عن شيخنا الشيخ أحمد بن محمّـد بن عبـد الله بن حسن ، وعليّ بن محمّـد بن
__________________
(١) حسن بن راشد القطيفي أورد له صاحب الأنوار ترجمة وقال ذكره المحدّثان الفاضلان الشيخ عبـد الله بن صالح والشيخ يوسف في اللؤلؤة وقبلهم الشيخ ابن أبي جمهور الإحسائي ولم يذكروا له شيئاً من المصنّفات ولا تاريخ وفاة ، ينظر ، البلادي ، عليّ بن حسن ، أنوار البدرين ، النجف ص ٨٠.
(٢) شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس الإحسائي معاصر سمّيه الشيخ أحمد بن فهد الحلّي الذي توفّي ٨٤٠ ولكلّ منهما شرح على إرشاد العلاّمة ، ينظر ، البحراني الكشكول ، ١/٣٠٣.
(٣) إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان تأليف آية الله العلاّمة الحلّي ت ٧٢٦ وهو من أجلّ كتب الفقه وأعظمها عند الشيعة لذلك تلقّاه علماؤنا بالشرح والتعليق عبر قرون من عصر المؤّلف حتّى الآن ـ أثبت الطهراني فهرساً بأسماء ٣٨ ممّن شرحه ، ينظر ، الطهراني ، الذريعة ، ١٣/٧٤.
(٤) شرح الإرشاد الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد الإحسائي اسمه [خلاصة التنقيح في مذهب الحقّ الصحيح] وشرح الإرشاد : للشيخ جمال الدين أحمد بن محمّـد بن فهد الحلّي وقد يشتبه شرحه على الإرشاد بشرح سميّه المعاصر له والمشارك معه في الرواية عن الشيخ أحمد بن المتوّج ، ينظر ، الطهراني ، الذريعة ، ١٣/٧٤.
(٥) خلاصة التنقيح في مذهب الحقّ الصحيح ، شرح لإرشاد العلاّمة الحلّي في الفقه في مجلّدين كبيرين من أوّل الفقه إلى آخره وهو تأليف أحمد بن محمّـد بن فهد بن إدريس الإحسائي وقد فرغ منه (٨٠٦) قال صاحب الذريعة رأيت المجلّد الثاني من أوّل النكاح إلى آخر الديّات في مكتبة (سيّدنا الشيرازي) ، ينظر ، الطهراني ، الذريعة ، ٧/٢٢٣.