أنّه نسب إلى العمل بالقياس(١) فتركت تصانيفه لذلك ، ولم نقف له ما يدلّ على هذا النقل مات السنة الحادية والثمانين بعد الثلاثمائة(٢).
٢١ ـ ومنهم شيخنا جعفر بن محمّـد بن موسى بن قولويه المكنّى أبا القاسم فإنّه ثقة جليل ، صنّف فأكثر يروي عن الكليني وكان شيخ المفيد مات رحمهاللهسنة تسع وستّين وثلاثمائة(٣).
* * *
__________________
(١) القياس : يقصد به التسوية في الحكم بين أصل منصوص عليه ، وفرع له ينصّ عليه لمشابهة بينهما. ينظر ، جمال الدين مصطفى ، القياس حقيقته وحجّيته ، مطبعة النعمان النجف : ١٩٧٠ ، ٥٧.
(٢) محمّـد بن أحمد بن الجنيد : أبو عليّ الإسكافيـ الإسكاف من نواحي النهروان بين بغداد وواسط كان استاذ النجاشي وذكر له قرابة أربعين كتاباً منها : كتاب الساهي بالعلم الإلهي وتهذيب الشيعة وهو عشرون جزء اشتمل على كتب الفقه واختصره وسمّي المختصر بالأحمدي في الفقه المحمّـدي. ينظر ، ابن داوُد ، الرجال ، ١٦١؛ التنكابني قصص العلماء ، ٤٥٦؛ القمّي ، هدية الأحباب ، ١٣٦.
(٣) جعفر بن محمّـد بن قولويه القمّي : أبا القاسم توفّي ٣٦٨ له كتاب جامع الزيارات وما روى في ذلك من الفضل عن الأئمّةعليهمالسلام مداواة الجسد لحياة الأبد. وغيرها ، ينظر ، الطوسي ، الفهرست ، ، ٩ ـ ١٠؛ الطهراني ، طبقات أعلام الشيعة ، ٧٦.