السنة الثامنة والستّين والثلاثمائة(١).
١٧ ـ ومنهم شيخنا المظفّر بن محمّـد الخراساني المكنّى بأبي الحسن فإنّه فاضل متكلّم له كتب في الإمامة عارف بالأخبار من غلمان أبي سهل النوبختي(٢) وكان مشهور الأمر سمع الحديث وأكثر مات سنة سبع وستين وثلاثمائة(٣).
١٨ ـ ومنهم شيخنا حسن بن حمزة بن عليّ بن عبـد الله بن محمّـد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فإنّه ثقة جليل لَقِيهُ جماعة من أصحابنا وأخذوا عنه منهم التلعكبري مات سنة سبع وخمسين بعد الثلاثمائة.
١٩ ـ ومنهم شيخنا الإمام الأعظم أبو جعفر محمّـد بن عليّ بن بابويه القمّي فإنّه من أجلّ علماء الإمامية وأفضلهم وأكثرهم لنقل الأخبار ، صنّف فأكثر ، له نحو ثلاثمائة مُصَنَّف(٤) ولد بدعوة
__________________
(١) أحمد بن داوُد بن عليّ : أبو الحسن القمّي توفّي ٣٦٨. له كتب منها : كتاب المزار قال عنه الطوسي : كبير حسن ، كتاب الذخائر ـ كتاب الممدوحين والمذمومين وغير ذلك ينظر في ترجمته الطوسي ، الفهرست ، ٣٩ ـ ٣٩٦؛ الطهراني ، طبقات أعلام الشيعة ، القرن الرابع ، ٢٣٦.
(٢) إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ومتقدّم النوبختيّين في زمانه. صنّف كتب كثيرة جملة منها في الردّ على أرباب المقالات الفاسدة ومنها كتاب الأنوار في تواريخ الأئمّةعليهمالسلام رأى مولانا الحجّة عجّل الله فرجه عند وفاة أبيه الحسنعليهالسلام. ينظر ، القمّي ، هدية الأحباب ، ٣٥.
(٣) المظفّر بن محمّـد الخراساني يكنّى أبا الجيش ، له كتب في الإمامة وكان عارفاً بالأخبار. وكان من غلمان أبي سهل النوبختي ومن كتبه ـ المثالب سمّاه قد فعلت فلا تلّم ، ينظر ، الطوسي ، الفهرست ، ٤٧٣ ، النجاشي ، الرجال ، ٣٣٠ ـ ٣٣١.
(٤) أبو جعفر محمّـد بن عليّ بن الحسن بن موسى بن بابويه القمّي المتوفّي سنة