فلان وفلان كما أنّ من اعتمد على إمام من الـ : (أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ)(١). يقول قال فلان وقال فلان كذا وهو أي كذا.
وأئمّتنا لم تأمرنا إلاّ بالعمل بالسنّة والكتاب ، فنحن لهم متّبعون ، ولأنوارهم مقتبسون في جميع الأبواب.
الفائدة الثانية :
في ذكر اثني عشر خبراً تتبرّك به هذه الرسالة تبرّكاً بهذا العدد الشريف(٢).
الأوّل : ما روي في كتاب مشكاة الأنوار(٣) بسند لا يخلو عن اعتبار عن عليّ الهادي عليهالسلام أنّه قال : «لولا من تبقَّى بعد غيبة قائمكم من العلماء الدالّين عليه والهادين إليه والذائدين عن دينه والمنقذين لضعفاء عباد الله من شياطين إبليس ومردته لما بقى أحد إلاّ ارتدّ عن دين الله ، ولكنّهم الذين يمسكون قلوب الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها أولئك هم الأفضلون عند الله».
__________________
وأنصاب الحرم : حدود ، ينظر ، ابن منظور ، لسان العرب ، ٢/٧٥٩.
الأزلام : وهي السهام التي كان أهل الجاهلية يستقسمون بها. لسان العرب ، ١٤/٢٧.
(١) سورة القصص : ٤١.
(٢) يقصد بهم أئمّة أهل البيتعليهمالسلام الاثني عشر.
(٣) مشكاة الأنوار في غرر الأخبار للشيخ عليّ بن الحسن الطبرسي ، ألّفه تتميماً لكتاب والده (مكارم الأخلاق) بيّن فيه المناهج الأخلاقية التي تأخذ الفرد إلى برّ الأمان من خلاف عرضه لوصايا الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة المعصومينعليهمالسلام في مجال الأدب والأخلاق ، ينظر ، الطبرسي ، عليّ بن الحسن ، مشكاة الأنوار ، قم ، ١٤٢٠ ، ١/١٥ ـ ١٩.