وفاته :
ذكر أرباب المعاجم ومنهم ابن خلّكان(١) أنّ المترجم له توفّي ليلة الأربعاء الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة (٦٠١ هـ) بالموصل ودفن بمقبرة المعافي بن عمران ، وقال ياقوت(٢) : إنّه توفّي عن سنٍّ عالية ، رضوان الله تعالى عليه.
٢٦ ـ الشيخ علي الجوزي الحلّي :
جاء في أمل الآمل(٣) : الشيخ أبو البركات علي بن الحسين الجوزي الحلّي ، عالم ، صالح ، محدّث ، يروي عن أبي جعفر ابن بابويه.
٢٧ ـ القاضي أبو الحسن علي الحلّي :
جاء في تاريخ الحلّة(٤) : «... وفي سنة (٥٩٨ هـ) يوم الخميس (١٤) صفر قُلِّد أبو الحسن علي بن سليمان الحلّي قضاء القضاة شرقاً وغرباً وخلع عليه بعد صلاة الجمعة وسلم عهده بذلك فقرئ بجامع القصر الشريف واسكن دار الزينبي بباب عليان ، وفي سنة (٦٠٠ هـ) جمادى الأوّل عقد مجلس في دار الوزير نصير الدين ناصر بن مهدي حضر فيه القضاة والفقهاء والعدول والولاة وأحضر قاضي القضاة أبو الحسن علي بن عبد الله بن سليمان الحلّي وقرئ محضر يتضمّن ما كان يعتمده من أشياء تنافي العدالة ، منها أخذ الرشا على الحكم ، ووقف على ذلك وانتصب له شخص يعرف بالوكيل النيلي وحاققه [حقّق معه] وناضره بحيث ثبت عليه ،
__________________
(١) وفيات الأعيان ٣/٣٤٠.
(٢) معجم الأدباء ٤/٢٧ / الترجمة رقم (٥٦٤).
(٣) أمل الآمل ٢/١٧٩.
(٤) تاريخ الحلّة ١/٥٦.