الصفحه ٣٣٥ : : جعلت فداك يا بن رسول الله إنّي أغتمّ وأحزن من غير
أن أعرف لذلك سبباً؟ فقال : «إنّ ذلك الحزن والفرح يصل
الصفحه ٣٤١ : مذهب الإمامية على رأس الثلاثمائة نقل ابن الأثير من خواصّ الشيعة أنّ لهم
على رأس كلّ مائة من يجدّد لهم
الصفحه ٣٤٧ : شيخنا البهائي أنّه قال سئلت قديماً عن الصدوق وزكريّا بن آدم(٣)
أيّهما أفضل؟ فقلت : زكريّا أفضل لتواتر
الصفحه ٣٥١ : ، بعد أن أثنى عليه غاية الثناء
، ذكر أنّ له أكثر من مائتي مصنّف ، وكان يوم وفاته مشهوراً ، وشيّعه ثمانون
الصفحه ٣٥٧ : بداره.
نقل في كتاب [حياة القلوب] ، وكتاب [مجالس
المؤمنين](٢)
، أنّ بعض المعاندين من المخالفين عرضوا
الصفحه ٣٦٦ : الورّام أو مسعود بن ورّام الموجود فيها غير مذكور في كلمات أحد من الأقدمين
ولا يبعد أنّه وقع تحريف في النقل
الصفحه ٣٦٩ : عبـد الكريم بن
طاووس ، نقل في مجالس المؤمنين ما حاصله : أنّ الشيخ كان معتكفاً في زوايا الخمول مشتغلاً
الصفحه ٣٧٠ :
تبيّن لي أنّ العلوم(١) بأسرها
فروع وأنّ المال فيها هو الأصل
فلمّا وصلهم ذلك
الصفحه ٣٧٢ : أنّ لها
يوماً تشيب النواصي من دواهيه
ومنه ما كتب لأبيه :
ليهنك أَنّي
الصفحه ٣٧٥ : فضيلة ومنقبة
، قيل إنّه وزع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته ، فكان قسط كلّ يوم كرّاساً(١)
، نقل
الصفحه ٣٩٠ : قتله أنّه قبض بمكّة بأمر السلطان سليم ملك الروم(٤)
، في المسجد الحرام وأُخرج إلى بعض دور مكّة وحبس
الصفحه ٤٠٧ : حلقة
هذا الشيخ فعوتب على ذلك بأنّه بالأمس كان استاذه واليوم تلميذه؟ ، فقال : إنّه فاق
عليَّ وعلى غيري
الصفحه ٤٠٨ :
حيدر آباد ، وبقي الثاني
بشيراز ، فكان من الوفق الإلهي ، أن صار كلّ واحد منهما بعد الافتراق مرجعاً
الصفحه ٤٢٨ :
حيث إنّ شيخنا يصنّف ووالدي
يكتب ما يملي عليه ، فصار في الخطّ بعض الخوف ، فطرّش لنا الوالد ، فسرنا
الصفحه ٤٣٠ :
من جميع الأخاويف ، وقد قرأت عليه من الإلهيّات والفقه كثيراً.
كان هذا الشيخ أجلّ من أن يذكر فضله