المخزومي الخزاز المعروف بابن الخمري ، وسمع منه ـ (ذيل ترجمة رقم ٥٨٧) ـ ، وأجازه في المشهد الغروي الشريف بروايته كتاب عمل السلطان لأبي عبـد الله البوشنجي الحسين ابن أحمد بن المغيرة ، كما نص عليه رحمهاللهفي ترجمته ـ (ترجمة رقم ١٦٥) ـ.
ودخل الكوفة كراراً ، قال في ترجمة جعفر بن بشير البجلي ـ (ترجمة رقم ٣٠٤) ـ : «وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها»(١).
«وقد زار مشهد الإمامين العسكريين عليهماالسلام. وبها سمع من القاضي أبي الحسن علي بن محمّـد بن يوسف نسخة كتاب محمّـد بن إبراهيم الإمام بن محمّـد بن علي بن عبـد الله بن عباس بن عبـد المطلب ، كما نص رحمهالله عليه في ترجمته (ترجمة رقم ٩٥٤).
قلت : ولعل وفاته رحمهالله بمطيرآباد كانت بعد هذه الزيارة ، ورجوعه من سامراء إلى تلك الناحية»(٢).
أساتذته :
لقد سمع النجاشي رحمهالله الرواية من كثير من العلماء ومن جملة هؤلاء :
١ ـ أبوه علي بن أحمد النجاشي.
٢ ـ الشيخ المفيد وهو المراد بقوله : شيخنا أبو عبـد الله ، وقوله : محمّـد بن محمّـد ، ومحمّـد بن النعمان.
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٩.
(٢) تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي ١ / ١٧.