محمّـد بن عمر بن عبدالعزيز الكشّي ، وأحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي»(١).
وفي أمل الآمل : «أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي ثقةٌ ، جليل القدر ، يروي عن المفيد»(٢).
وفي تعليقات العلاّمة البهبهاني في ترجمة إبراهيم بن عمر : «أنّ النجاشي في غاية الضبط ونهاية المعرفة»(٣).
وعن الوجيزة : «أنّه ثقة مشهور»(٤).
وفي خاتمة مستدركات الوسائل للميرزا النوري : «العالم النقاد البصير المضطلع الخبير الذي هو أفضل من خط في فن الرجال بقلم أو نطق بفم فهو الرجل كل الرجل لا يقاس بسواه ولا يعدل به من عداه كلّما زدت به تحقيقا ازددت به وثوقاً وهو صاحب الكتاب المعروف الدائر الذي اتكل عليه كافة الأصحاب إلى أن قال وبالجملة فجلالة قدره وعظيم شأنه في الطائفة أشهر من أن يحتاج إلى نقل الكلمات»(٥).
سفراته :
لقد أمضى أحمد بن علي النجاشي أكثر عمره في مدينة بغداد وسافر عدة مرات لزيارة المراقد المقدسة ومن جملة أسفاره سفرته سنة ٤٠٠ هـ إلى النجف الأشرف حيث بقي مدة من الزمن بجوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام وعند ذلك لقى شيخه الجليل الحسين بن جعفر بن محمّـد
__________________
(١) بحارالأنوار ١ / ١٦.
(٢) أمل الآمل ٢ / ١٥.
(٣) تعليقات الوحيد البهبهاني : ٢٤ ـ ٢٥.
(٤) الوجيزة للمجلسي : ١٥٢.
(٥) مستدرك الوسائل ٣ / ١٤٧.