الصفحه ٣٣٨ : لكان ذا فرض في كتاب الله مسمى ، فلما لم يكن كذلك ، لم يكن
وارثا. انتهى.
ولا يخفى ضعف
هذا الاستدلال
الصفحه ٣٩٥ : السدّي :
استنصحوا الرجال ، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم.
وقد ذكر بعض
المفسرين وجها في تفسير اتخاذهم
الصفحه ١٨ : تارة ألفاظ الكتاب والسنة ، سواء كان اللفظ دلالته قطعية أو ظاهرة ،
وهذا هو المراد من قول من قال : النصوص
الصفحه ٥٥ : : اكتبوا كتاب عبدي في علّيين ، وأعيدوه إلى
الأرض. فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى
الصفحه ٦٩ : ) [المؤمنون : ٢٨] : ومنه هذه الآية قال البخاري في آخر (صحيحه)
، في كتاب الردّ على الجهمية ، في باب قوله تعالى
الصفحه ٧٠ : به واجب ، والسؤال عنه بدعة.
قال الحافظ
الذهبي في كتاب (العلوّ) ـ بعد ما ساق هذا ـ ما نصه :
وهو
الصفحه ٧٧ : الخبر بعلمه ، ويختمه
بعلمه ـ انتهى ـ.
ثم قال الإمام
أحمد في آخر كتابه المذكور : وقلنا للجهمية : زعمتم
الصفحه ٨٥ : أهل الحق والتوحيد والسنة.
ولأهل الجحود
والتعطيل في هذا الباب شبهات يعارضون بها كتاب الله عزوجل وسنة
الصفحه ١٤١ : ، ازداد من الله بعدا. ولهذا
قال المسيح ـ فيما رواه الإمام أحمد ، في كتاب (الزهد) ـ لا يكون الباطلون من
الصفحه ١٨٠ : رؤيته تعالى في الآخرة ، بالكتاب
والسنة ، أما الكتاب فلقوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ إِلى
الصفحه ٢٠٧ : زيادة تقرير أمره وتحقيق أنه المكتوب في الكتابين (الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِماتِهِ) أي ما أنزل عليه
الصفحه ٢١٤ : .
القول في تأويل قوله تعالى :
(فَخَلَفَ مِنْ
بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ
الصفحه ٢٢٤ : .
وقيل نزلت في
منافقي أهل الكتاب. كانوا يعرفون النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فأنكروه. عن الحسن والأصم
الصفحه ٢٤٦ : صلىاللهعليهوسلم : «أتقرءون في صلاتكم خلف الإمام ، والإمام يقرأ؟ فلا
تفعلوا ، وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه
الصفحه ٣٢٦ : ) أي فيما يأمر به عباده.
القول في تأويل قوله تعالى :
(لَوْ لا كِتابٌ مِنَ
اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ