الصفحه ٤٩٤ :
(وَغَرَّتْهُمُ
الْحَياةُ الدُّنْيا) أي : ما فيها من الزهرة والنعيم ، وهو بيان لما أدّاهم
في
الصفحه ٢٨٠ : أماراته (حِينَ الْوَصِيَّةِ) بدل من الظرف ، لا ظرف (للموت) ولا لحضوره. فإن في
الإبدال تنبيها على أن الوصية
الصفحه ٣٣٤ : ، لا إلى ما سواه ، مبالغة في التبرؤ من الإشراك.
فكان هذا العذر ذنبا آخر مؤكدا لافترائهم بالإشراك الذي
الصفحه ٣٥٠ :
شاهدوا من البينات التي تخرّ لها صمّ الجبال ، (لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ
رَبِّهِ) أي
الصفحه ٣٦٩ :
فما أورده
الرازيّ من كونه صلىاللهعليهوسلم طردهم ، ثم أخذ يتكلف في الجواب عنه ، لمنافاته العصمة
الصفحه ٣٨ : الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ
الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا
الصفحه ٩٩ :
تنازع وتجالد مستمرّ دماء بين العالمين مسفوكة ، وقوى منهوكة ، وأموال
هالكة ، وظلم من الإحن حالكة
الصفحه ١٠٠ : عليها ، فوق ما رزئت به من سائر الخطوب. وكانت الأمة
العربية قبائل متخالفة في النزعات ، خاضعة للشهوات
الصفحه ١٠١ : ) يعني : أرض بيت المقدس التي كانت مقدسة بمساكنة من مضى
من الأنبياء. ثم تلوّثت بمساكنة الأعداء من جبابرة
الصفحه ١١٣ :
قال الخفاجي.
لا شك أن لوائح الوضع عليه رائحة لركاكته ، لكن ما استصعبوه من الإقواء ، وترك
التنوين
الصفحه ١٦٨ : ) ـ ما ذكره الله تعالى من الأمر الذي يؤول إليه حالهم.
وأنهم يصبحون نادمين على ما أسرّوا في أنفسهم من
الصفحه ١٩٧ : يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) فعصمه منهم.
ثم قال
الماورديّ رحمهالله تعالى : وإن قريشا اجتمعت في دار الندوة
الصفحه ٢٢٧ : تأويل قوله تعالى :
(وَإِذا سَمِعُوا ما
أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ
الصفحه ٤٢٧ :
الكتب من السماء ، وأما كفار قريش فكانوا ينكرون رسالة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، لأنه من البشر
الصفحه ٤٣٩ :
على زيادة فيه ، لا يضر ذلك بكونه بيانا. كما أن (مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) بيان مع شموله