الصفحه ٥٤٠ : وعن
شماله ثم قال : هذه سبل ، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه. ثم قرأ : (وَأَنَّ هذا صِراطِي
الصفحه ٢٥٠ : (التفسير).
وأخرج أبو بكر
البزار عن جابر رضي الله عنه قال : أصطبح ناس الخمر من أصحاب النبيّ
الصفحه ٢٩٨ : كتابهم متواترا ، ولا أقل من الآحاد والله أعلم.
ثم قال : ولكن
الجمهور أنها نزلت. وهو الذي اختاره ابن
الصفحه ٤٨٤ :
تفسيرها عن عديّ بن حاتم أنه قال : يا رسول الله! ما عبدوهم. قال : إنهم
أحلوا لهم الحرام ، وحرموا
الصفحه ٥٥٠ :
وروي الطبري في
(تفسيره) عن ابن عباس مرفوعا : إن في الغمام طاقات يأتي الله فيها ، محفوفا. وذلك
الصفحه ١٣١ : قراءة شاذة. وكان الحكم عند جميع العلماء موافقا لها لا
بها ، بل هو مستفاد من دليل آخر ؛ وقد كان القطع
الصفحه ٢٩٥ : قدرته.
والقول الأول
أصح. انتهى.
وعليه فمعنى (اتَّقُوا اللهَ) من أمثال هذا السؤال ، وأن توقفوا
الصفحه ٣١٤ :
كل من الدليلين إلى المبدأ والمعاد ، وما بينهما. انتهى.
أخرج أبو داود (١) والترمذي عن أبي موسى
الصفحه ٣٤٤ : السبب حصل في تفسير هذه الآية قولان :
الأول ـ أن
المراد منه حياة الكافر. قال ابن عباس : يريد حياة أهل
الصفحه ٣٥٥ : الأدلة على التفصيل. فارجع إليه.
وقد نقلنا شذرة
منه في مقدمة هذا التفسير. فتذكر!.
السابع ـ قال
أبو
الصفحه ٣٧٩ :
أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ) أي : لو أن في قدرتي وإمكاني العذاب الذي تتعجلونه ،
بأن يكون أمره مفوضا إليّ من
الصفحه ٤٢٢ : : بهذه الثلاثة ، (هؤُلاءِ) يعني : قريشا ، فإنهم بكفرهم برسول الله صلىاللهعليهوسلم وما أنزل عليه من
الصفحه ٥٥٩ : عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ) [الحجر : ٤٩ ـ ٥٠]. إلى غير ذلك من الآيات المشتملة على
الترغيب والترهيب
الصفحه ٢٤٩ :
وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) [البقرة : ٢١٩] ... إلى آخر الآية. فقال الناس : ما حرّم علينا. إنما قال
الصفحه ٤٧٧ :
من الذنوب وما يسر منها ، ويستتر فيه.
قال السديّ :
ظاهره الزنا مع البغايا ذوات الرايات ، وباطنه