الصفحه ٨ : نهى الله عن
تعاطيه فيه ، من الابتداء بالقتال. كما قال تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الشَّهْرِ الْحَرامِ
الصفحه ٥٣ : التفسير معنى قول السدّي وغيره.
الثاني :
للنحاس والزجاج والنقاش وكثير من المتأخرين ، أن المعنى : جائز لكم
الصفحه ١٢٥ : في (كتاب الوسيلة) فرأينا نقل شذرة منه ، إذ لا غنى للمحقّق في
علم التفسير عنه.
قال رحمهالله بعد
الصفحه ٤١٣ : ـ من جهة أن النزول أريد به تفسير الآية ، لا
سبب نزولها ، وهو اصطلاح الصحابة والتابعين دقيق ، ينبغي
الصفحه ١٠٧ : من أنفسهم من العجز عن المقاومة
والمطالبة ، كما تقتضيه الآية وما يؤثر في تفسيرها ، وذلك بما حصل فيهم
الصفحه ٨٤ :
والدعاء : الحمد لله كافي من توكل عليه. وإذا كان (كفى به وكيلا) فهذا مختص
به سبحانه ليس غيره من
الصفحه ١٩٢ :
الإتيان بما أمر به من التبليغ (بَلِّغْ ما أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) مما يفصّل مساوئ الكفار
الصفحه ٤٣٨ : إنما ظهر من كيفية خلقة تلك الورقة من الحبة
والنواة. فهذا كلام مختصر في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٤٩١ : يكاد يفهم من كلام الزجاج إلا بعد هذا البسط. وفي تفسير ابن عباس رضي الله عنه
ما يؤيده. انتهى.
وفي
الصفحه ٣٩٠ : الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ
عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أعوذ
الصفحه ٧٥ : ما أشرنا إليه. كذا في تفسير (المهايميّ).
وذكر الشعرانيّ
ـ قدّس سره ـ في سرّ ذلك ، أن الوجه به حصول
الصفحه ٢٠٤ : مما يدخل تحت قوله تعالى : (وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ
مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ) [آل
الصفحه ٢٣٤ : ، أنّ ناسا من أصحاب
__________________
(١) أخرجه الترمذي في : التفسير ، ٥ ـ سورة المائدة ، ١٤
الصفحه ٣٦٦ : تأييدا لمذهبه فقال في تفسير الآية : أي لا أدعي ما يستبعد في العقول أن
يكون لبشر من ملك خزائن الله ، وهي
الصفحه ٥١٠ : أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ) أي من ذينك النوعين. والمعنى إنكار أن الله سبحانه
وتعالى حرم عليهم شيئا من الأنواع